أجرت اللجنة المنظمة لمهرجان طرطوس الدولي للزهور والزراعات المحمية وتقنيات التصدير 2015 والذي يواصل فعالياته لليوم السابع على التوالي مسابقة دولية لأجمل تنسيق للزهور كذلك للجناح المتميز لمشاركين العرب والأجانب والمشاركين المحليين. وجرت المسابقة أمس ضمن حفل فني حضره حشد رسمي وشعبي واسع قدم خلالها المشاركون تنسيقات جميلة للزهور ونباتات الزينة وسط أجواء من المنافسة على نيل جوائز المراكز الثلاثة الأولى.

وفي تصريح لرئيس مجلس مدينة طرطوس علي سوريتي – رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أكد فيه أن المسابقة هي نوع من التشجيع للمشاركين وتقديراً لمشاركاتهم الفعالة في المهرجان، وهي المسابقة الأولى من نوعها التي قررت اللجنة المنظمة إجراءها لتكون حدثاً مرافقاً للدورات القادمة للمهرجان، لافتاً إلى أن العمل الكبير الذي قدمه المشاركون يستحق التقدير سواء المشاركين العرب والأجانب أو المحليين، ونحن كمجلس مدينة سنقوم بدعم كل تظاهرة لها اثر إيجابي على الحركة الاقتصادية محلياً وإيصال رسائل للعالم بأن سورية وشعبها بخير.

ومن جهته عضو مجلس إدارة اتحاد المصدرين السوري – نائب رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان إياد أنيس محمد قال أن اللجنة وضعت جوائز قيمة للمشاركات الفائزة في المسابقة، وهذه الجوائز متنوعة أولها جائزة التمييز على مستوى المعرض وهي عبارة عن مشاركة في معرض زهور خارجي على نفقة اللجنة الزراعية في اتحاد المصدرين، ومنها ما هو خاص بتنسيق الزهور فتدرجت الجوائز المخصصة لهذا الجزء من المسابقة لتشمل مبلغ 100.000 ليرة للفائز الأول، و 75.000 ليرة للثاني و 50.000 ليرة للفائز الثالث، أما جوائز الأجنحة لنباتات الزينة والمشاتل، فشملت مشاركة في معرض زهور خارجي على نفقة اللجنة الزراعية في اتحاد المصدرين السوري، إضافة إلى شتول وعقل نباتات زينة بقيمة 50.000 ليرة، كذلك أسمدة ومخصبات عضوية بقيمة 75.000 ليرة، أو أدوية إضافية إلى مستلزمات ري بقيمة 25.000 ليرة، يضاف إلى ذلك جوائز هي عبارة عن مستلزمات زراعية بقيمة 50.000 ليرة.

أما جوائز منتجي أزهار القطف فهي بذور زراعية بقيمة 25.000 ليرة، في حين شملت جوائز منتجي أزهار القطف مشاركة في معرض زهور خارجي على نفقة اللجنة الزراعية في الاتحاد ومستلزمات ري بقيمة 25.000 ليرة، مع إشارته إلى منح جوائز لمؤسسات القطاع العام المشارك في المهرجان، وهي لمديرية زراعة محافظة درعا، والثانية لمجلس مدينة القنيطرة بالإضافة إلى العديد من شهادات التقدير للمشاركين في الفعاليات المرافقة للمهرجان والداعمين وكذلك الذين ساهموا بإنجاح المهرجان.

ووصف محمد هذه المسابقة بأنها الفعالية الأولى من نوعها التي تنظم في معارض ومهرجانات الزهور التي تقام عادة، لافتاً إلى أن اتحاد المصدرين ركز في المسابقة على إغناء المهرجان وإيصال رسالة حب ووفاء للمشاركات العربية والأجنبية التي تحدت جميع الظروف التي تمر بها سورية وأعلنت عزمها إيصال رسالة إلى العالم بأن سورية بعد أربع سنوات من القتل الذي تمارسه قوى الظلام صامدة بشعبها وقيادتها.

وبدوره أكد المهندس محمد الشبعاني رئيس الاتحاد العربي للمشاتل والأزهار أن المسابقة جرت بإشراف لجنتين، الأولى إشرافية والثانية تحكيمية، وكل منها يتألف من 7 أعضاء، بينهم المشاركين في المهرجان من محليين وعرب وأجانب،وتم اختيار الفائزين بعد تقديم مشاركاتهم في المسابقة ودراستها من قبل اللجان، وبعدها منحت الجوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة، إذ قامت اللجنة المنظمة بعدها بتنظيم زيارة إلى ضريح القائد المؤسس حافظ الأسد حيث وضع المشاركون تنسيقات الزهور الفائزة وغيرها على ضريح القائد المؤسس وقرؤوا الفاتحة على روحه الطاهرة، كذلك تمت زيارة مقبرة الشهداء في محافظة طرطوس وقامت اللجنة المنظمة والمشاركين بزراعة عدد من الغراس إكراماً لأرواح الشهداء الأبرار. وشهد اليوم السابع من المهرجان حفل فني أقيم على شرف المشاركين العرب والأجانب تخلل توزيع شهادات تقدير للمشاركين على الجهود التي بذلوها في المشاركة والتميز الذي أبدوه في تنسيق معروضاتهم، وتضمن حفل التكريم فقرات فنية متنوعة منها لوحات موسيقية وغنائية أدتها فرق متنوعة تابعة لدائرة المسارح والموسيقا في مديرية تربية طرطوس، غذ غلب على تلك اللوحات الطابع الوطني بناءً على رغبة الأطفال في تأدية العديد من الأغاني والأهازيج التي تتغنى بالوطن وانتصارات الجيش العربي السوري.

سيرياديلي نيوز - خاص


التعليقات