أكد إياد محمد عضو مجلس إدارة اتحاد المصدرين السوري - نائب رئيس اللجنة المنظمة أن الاتحاد يسعى بكامل طاقاته وقطاعاته في مجالات الزراعة والصناعات الكيمائية والنسيجية يسعى دائماً لدفع عجلة الاقتصاد والناتج القومي إلى الأمام من خلال التواصل الفعلي والحقيقي على أرض الواقع، ويعتبر تواجد الاتحاد اليوم في مهرجان طرطوس للزهور تعبيراً عن النهج التشاركي الذي صنع حدثاً استثنائياً في ظروف أكثر استثناءً تمر بها البلاد مع مجلس محافظة طرطوس العريقة وعلى رأسها السيد المحافظ، وإن دل ذلك فهو يدل على التعافي الاقتصادي والتحدي الحقيقي لمجمل ما يتعرض له بلدنا الحبيب. ومن خلال هذه التظاهرة بحسب ما اشار إليه محمد، فقد وجه الاتحاد بوصلته إلى لقاء الأخوة الأشقاء العرب المشاركون وممثلي الشركات من بعض الدول الأجنبية العاملين في قطاع الزهور والنباتات والزراعات المحمية وتقنيات التصدير ليبرهن على أهمية التواصل وتبادل الخبرات وتسليط الضوء على المنتجات الزراعية في هذا الخصوص، كذلك توجيه رسالة إلى العالم بأن سورية بخير، وبعد ذلك سيتم إبرام العقود ما بين المنتجين في سورية والمهتمين من باقي المشاركين وكل في مجال اختصاصه ليخدم ذلك جانباً مهماً من الاقتصاد الوطني. ووصف مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة طرطوس عاطف أحمد تظاهرة المعرض بأنها حالة إيجابية كبيرة، وإن دلت فهي تدل على مدى إصرار السوريين على التحدي والمقاومة والصمود، والورود تمثل جميع أطياف السوريين الذين صنعوا التاريخ. وقال أحمد أن المعرض رسالة تحمل في مضامينها العمل والعلم، فالسوريون يتعلمون ويعملون من أجل بناء سورية ومستقبلها ومستقبل أبنائها، لذلك لابد لنا من تشجيع إقامة هذا النوع من الأنشطة الاقتصادية، فالدول الأوربية تصدر الزهور وتحقق إيرادات حقيقية وكبيرة في هذا المجال، متسائلاً لماذا لا نهتم نحن بهذا الجانب وقد صدرنا في العام 2014 ما قيمته 12 مليون دولار من الزهور التي تنتجها محافظة طرطوس، لذلك يجب أن نشجع المزارعين على إنتاج أصناف التصدير وتحقيق الاستقرار.

سيرياديلي نيوز - خاص


التعليقات