أعلنت دمشق الأربعاء 3/6/2015 “عفوا رئاسيا” يأتي ضمن برنامج يهدف إلى تعزيز فرص التوصل إلى حل سياسي ودفع ملف الحوار السوري – السوري قدما، وذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات في محاور عدة بالبلاد.

كما أشاد عدد من أحزاب المعارضة والهيئات السياسية السورية، بمجمل الخطوات الرامية لتخفيف أحمال الحرب في البلاد، مع تأكيد ضرورة البحث في ملفات الموقوفين من السوريين، للوصول إلى نتيجة قانونية تحقق مقاضاة حقيقية للمذنبين وبراءة وعودة طبيعية للحياة لمن لا تثبت إدانته.

لم تتوقف في دمشق الخطوات الرامية إلى المصالحة، بالرغم من التصعيد العسكري والأمني في ريفها وباقي محاور القتال في البلاد، هذا فيما تترقب أسر كثيرة النظر في قضايا أبنائها بعين الرحمة والعدالة.

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات