أكد وزير الصناعة كمال الدين طعمة وجوب المراعاة لأنهم يعملون في حالة حرب، مشيراً إلى أن هناك إمكانيات وهناك أولويات، واستناداً لذلك هم يعملون ضمن هذين الحدّين، وفق قاعدة التوظيف الأمثل للإمكانيات في تنفيذ الأولويات.


توضيح الوزير جاء تعقيباً ورداً على تساؤل “البعث” حول المشاريع الجديدة التي تمّ الإعلان عنها ولم تلقَ طريقها للتنفيذ وخاصة في الصناعات الغذائية، مدللاً على هذا النهج من خلال الكيفية المعتمدة في الموازنة بين الأولويات، متسائلاً على سبيل المثال: عندما يكون أمام الوزارة شركة مدمرة كـ”بردى” في منطقة قدسيا وأخرى مثلها في حلب، وبالمقابل عندنا شركة تاميكو للصناعات الدوائية دمرت في منطقة الغوطة، فمن يجب أن نعيد –ضمن الإمكانيات المتاحة– للعمل والإنتاج؟!، طبعاً سنعيد تاميكو.


وأضاف: هذا ما انتهجناه وقيسوا على ذلك، فقد قامت الوزارة بافتتاح فرع للشركة في باب شرقي، والأربعاء الماضي صدرت ميزانيته، التي أكدت تحقيقه لأرباح بلغت 65 مليون ليرة، علماً أن هذا الفرع لم يصل للمستوى الذي كانت عليه الشركة الأم تاميكو قبل الأزمة، ومع ذلك يمكننا القول بأنه حلّ مشكلة كبيرة، إذ استطاع هذا الفرع تأمين رواتب العمال وتقديم منتجات دوائية تتمتع بالجودة الكاملة لما كانت تحققها تاميكو وبميزة نسبية.


طعمة كشف عن افتتاح الوزارة فرعاً مماثلاً في محافظة السويداء بمنطقة أم الزيتون الصناعية، منوهاً بالجهود المميزة لعمال تاميكو الذين استطاعوا فك الآلات من تحت الأنقاض وإصلاحها وإعادتها للتشغيل، وفوق هذا نعمل على تطوير فرع باب شرقي، كما أكد أنهم سيفتتحون معملاً للسيرومات في محافظة اللاذقية محل شركة الأخشاب سابقاً.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات