أكد مدير فرع استهلاكية دمشق المهندس طلال حمود أن لدى الفرع خطة طموحة يسعى لتحقيقها خلال العام الحالي وذلك من خلال برنامج التدخل الإيجابي لمؤسسات التدخل وخطة وزارة التجارة الداخلية لتأمين حاجات المواطنين الأساسية بأسعار مناسبة ومنافسة بالجودة وأيضاً بالسعر الذي يحقق الغاية والهدف لكل الأطراف.


وأضاف حمود: إن خطة الفرع الطموحة والمقررة للتنفيذ تقدر قيمتها بحوالي 4,8 مليارات ليرة والفرع يسعى لتحقيقها من خلال تنويع السلع وتقديم تشكيلة واسعة ومتنوعة وخاصة من المواد الغذائية وهي متوافرة في جميع منافذ البيع التابعة للفرع مثل الزيوت والسمون والمنظفات والمواد التحويلية والشاي وغيرها والمعلبات وأسعارها تقل عن مثيلاتها في السوق بنسبة تتراوح ما بين 20% حتى 30%. إضافة إلى تسيير سيارات جوالة في بعض الأحياء الشعبية وخاصة المتضررة مزودة بالمواد الغذائية المتنوعة والتي تكتسب صفة الحاجة الأساسية، حيث تقدر كميتها بعشرات الأطنان في اليوم الواحد.


ومن الإجراءات التي اتخذها الفرع لزيادة التدخل الإيجابي وتحقيق الخطة المذكورة سابقاً تنشيط المراكز في الإدارات الحكومية والجهات العامة، نذكر على سبيل المثال مراكز الهيئة العامة للرقابة والتفتيش والاتحاد العام لنقابات العمال وفرع الحزب ومجلس الوزراء وجريدة البعث والثورة والقيادة القطرية ومركز وكالة سانا والكهرباء وجريدة تشرين وغيرها من المراكز التي يسعى الفرع لتفعيلها خلال الأيام المقبلة إضافة لتأهيل وتطوير المراكز والصالات والمنافذ التسويقية القائمة والموضوعة بالخدمة الفعلية وفق  الخطة الاستثمارية للعام الحالي.


من جانب آخر ذكر حمود أنه بالرغم من خروج مجمع وأكثر من 13 مركزاً تسويقياً فقط استطاع الفرع تحقيق مبيعات إجمالية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الرابع تقدر قيمتها بنحو 1,6 مليار ليرة وبزيادة على الفترة المماثلة تقدر قيمتها بنحو 1,87 مليار ليرة علماً بأن مبيعاتها في الفترة المذكورة تقدر بـ 513 مليون ليرة.


ويؤكد حمود في تصريحه لتشرين أن هناك موافقة من محافظة دمشق لإقامة تسعة مراكز جديدة تم تنفيذها خلال العام الحالي حيث بلغ عدد المنافذ التسويقية التابعة للفرع /101/ منفذ تسويقي وثلاثة مجمعات وخمس صالات.


أما فيما يتعلق بالمراكز التي خرجت من دائرة الخدمة بفعل إرهاب العصابات المسلحة فهي يرموك جديد – مجمع اليرموك- الأقصى- الإعاشة- القدس- فلسطين العودة- قدم نوعي- قدم عسالي- جوبر جديد- وبرزة البلد- مجمع العباسيين- وبرزة البلد ولم يتم استثمارها بسبب الظروف الأمنية الحالية

سيريا ديلي نيوز


التعليقات