أكد رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح أن الاتحاد لديه مشاريع مستقبلية تهدف إلى خدمة الاقتصاد الوطني ويعمل على مضاعفة الجهود لزيادة حجم التصدير وتنشيط المعارض هذا العام مؤكدا أن الاتحاد متواجد في جميع انحاء سورية ويقوم بتصدير الفائض من المنتجات بمختلف انواعها دون أي عوائق.

وقال السواح في تصريح صحفي إن “الاتحاد عمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص خلال الفترة الماضية على تنشيط العملية التصديرية” لافتا إلى أن الصناعة السورية استطاعت رغم الدمار والخراب الذي لحق بالقطاع الصناعي نتيجة الأعمال الإرهابية والحصار الحفاظ على مكانتها والاستمرار بتصدير البضائع إلى جميع انحاء العالم بطرق جديدة وميسرة بحرا وجوا.

وشدد السواح على ضرورة العمل للحد من التهريب لكونه يضر بالاقتصاد السوري ووقف الاستيراد ضمن برنامج محدد ووفقا لما هو معمول به في بعض الدول حفاظا على الصناعة الوطنية مشيرا إلى أن الاتحاد وقع مؤخرا مذكرة تفاهم مع غرفة صناعة دمشق وريفها للعمل معا بما يخدم الصناعيين ويقدم لهم التسهيلات لتصدر منتجاتهم.

وأشار رئيس اتحاد المصدرين إلى أهمية المعارض التي تقام في الخارج لأنها تعد نافذة مهمة للاقتصاد الوطني داخل وخارج سورية معتبرا أن ازدياد وتيرة المعارض التي يرعاها الاتحاد هو دليل على تصاعد الخط البياني لمستوى العمل والإنتاج في سورية رغم الظروف الصعبة.

وحول الواقع الصناعي في محافظة ريف دمشق أوضح السواح أنه رغم انقطاع الكهرباء لفترات طويلة في المحافظة إلا أن استهلاك القطاع الصناعي من الكهرباء زاد خلال العام 2014 بنسبة 164 بالمئة ما يدل على أنه بدأ بمضاعفة عمله لاستعادة دوره كما كان مبينا أن الدول حين تريد تقديم إحصائية ما تعتمد بالدرجة الأولى على الكهرباء والماء لان تقدير حجم العمل يعتمد على معدل استهلاك هذين العنصرين.

ونوه السواح بدور الإعلام الوطني في خدمة المجتمع وتسليط الضوء على جميع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والخدمية وغيرها لهذا يقوم الاتحاد بالتركيز على دور الإعلام لكونه يخدم العمل التسويقي ويسهم في الترويج لمنتجاتنا السورية بالدرجة الأولى باعتبارها الأساس في عملية التصدير لجميع دول العالم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات