أكد نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد الداوود أن هنالك توقفا تاما عن جميع عمليات التبادل التجاري عبر الحدود بين سورية والأردن.

وبين الداوود أن كل الشاحنات العاملة على نقل البضائع من وإلى المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة متوقفة عن العمل منذ ثلاثة أيام. وعزا الداوود أسباب توقف عمل الشاحنات الى توتر الأوضاع في المنطقة بالإضافة إلى أعمال الصيانة في المنطقة الحرة.

وقال إن "عدد الشاحنات الأردنية العاملة على الخطوط السورية والتي كانت تقوم بنقل البضائع وبعض المواد الغذائية يصل الى 300 شاحنة يوميا توقفت بشكل كامل".

وأضاف أن مخاوف السائقين العاملين على نقل بضائع الحرة تتزايد لأن الأوضاع الأمنية في المنطقة غير مستقرة، الامر الذي قد يعرض حياتهم وسلامتهم للخطر.

ولفت إلى أن عملية اخراج البضائع الموجودة في المنطقة الحرة تحتاج لفترة طويلة بسبب وجود كميات كبيرة جدا منها.

ولفت الداوود الى ان البضائع الموجودة بالمنطقة الحرة والتي يتم نقلها وتحميلها من قبل الشاحنات الأردنية هي أسمدة وكبريت وفحم حجري ورخام.

وبين انه لم يعد باستطاعة قطاع الشاحنات تحمل المزيد من الخسائر، مضيفا أن أكثر القطاعات المتضررة بسبب الازمات الامنية والسياسية بدول الجوار هو قطاع الشاحنات،إذ بلغت خسائر القطاع جراء الحرب الدائرة في الجارة الشمالية سورية 200 مليون دينار منذ أن بدأت الأزمة قبل أربع سنوات.

وأكد الداوود ضرورة الاسراع بالمباحثات بين الأطراف الأردنية والسورية لتأمين طريق وممرات آمنة للشاحنات الأردنية  بالإضافة إلى ضرورة ايجاد اسواق بديلة خاصة بعد أن اغلقت اسواق كل من سورية ولبنان والعراق وتركيا واليمن وليبيا وأوروبا الشرقية أمام حركة الشاحنات الأردنية.

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات