أوضح وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر يوم الخميس، إن "ساحة المعركة أصبحت تمتد من طهران إلى بغداد فدمشق وبيروت وصولاً إلى القدس، مطالباً بفتح الحدود للانتصار على العدو"، مؤكداً أن "معركتنا مع  التنظيم الارهابي– داعش، لن تثنينا عن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر".

وفي كلمة له افتتح بها الملتقى الشعبي الفلسطيني تحت عنوان "مخيماتنا بوابة عودتنا"، بمكتبة الأسد في دمشق، قال حيدر، إن "شعبنا واحد ومعركتنا واحدة، لا نتضامن مع بعضنا البعض بل نتعاون للتحرير"، مشدداً على أن "القدس عاصمة سوريانا الأبدية التي لا غنى عنها" .

واعتبر حيدر، أن "الذي يقاتل الإرهاب في سورية يقاتل الإرهاب في فلسطين، لذلك نحن نقاتل عدواً واحداً، ولا فرق بين داعش والصهاينة"، مشيراً إلى أن "التآمر على فلسطين لم يبدأ من وعد بلفور وإنما قبل ذلك من مؤسس المملكة العربية السعودية عبد العزيز آل سعود".

وبدوره، أكد أمين سر قوى تحالف الفصائل الفلسطينية المقاومة التي تقاتل في مخيم اليرموك خالد عبد المجيد، "إصرار التحالف على استعادة كامل اليرموك وإعادة الأهالي إليه وإلى كافة المخيمات بسورية".

وبعد أن أشار عبد المجيد إلى الانقسام الحاصل في الموقف الفلسطيني إزاء ما يجري بسورية، ذكر أن "البعض يريد منا أن نرش الورود على داعش".

سيريا ديلي نيوز-وكالات


التعليقات