كشف وزير السياحة بشر رياض يازجي في حديث خاص أنه في المراحل القريبة سيتم التعاقد على مشروع «تلفريك» مؤكداً أن هناك مشروعاً تتم دراسة تفاصيله في محافظة السويداء ضمن إطار التنسيق مع وزارتي الزراعة والإدارة المحلية لتفعيل المشروع ليكون منطقة جذب معتبرا أنه سيتم التركيز على أكثر من منطقة، لافتاً إلى تقدم أكثر من مستثمر للتلفريك في أكثر من منطقة وآخرهم في السويداء.

وأكد وزير السياحة أن خطة الوزارة في تحديد أعداد السياح الوافدين إلى القطر تعتمد على ثلاثة مصادر إحصائية وهي إدارة الهجرة والجوازات والمكتب المركزي للإحصاء والفنادق بجميع مستوياتها، ذاكراً أنه يرد إلى الوزارة شهرياً بيانات إحصائية بأعداد القادمين حسب الجنسيات ومعابر الحدود من الإدارة موثقة وممهورة من رؤساء المراكز الحدودية البرية والبحرية والجوية وتلك الإحصائيات تحدد أعداد القادمين وغير قادرة على تحديد أعداد السياح وزوار اليوم الواحد.

وأكد يازجي أن أعمال تنفيذ المسوح عن طريق المكتب المركزي للإحصاء علقت خلال فترة الأزمة لصعوبة تنفيذ المسوح نتيجة الوضع الراهن، مشيرة إلى أن الوزارة خلال هذه الفترة تعتمد بشكل مباشر على مصدر البيانات الواردة من إدارة الهجرة والجوازات لتحديد أعداد القادمين فقط ريثما يتم التعاون مع المكتب المركزي للإحصاء لتحديد أعداد السياح من خلال تنفيذ مسوح بالعينة في المعابر الحدودية، ويضيف: إن المنشآت الفندقية في المحافظات تقوم بتزويد إحصائيات النزلاء والليالي الفندقية لمديريات السياحة التي تقوم بتجميع تلك الإحصائيات حسب الدرجات ثم إرسالها إلى الإدارة المركزية (دائرة الإحصاء) لتقوم بإعدادها على مستوى القطر، حيث يوجد بعض الصعوبات في إنتاج مخرجات إحصائية عامة بسبب التأخر في إرسال تلك الإحصائيات من أصحاب ومستثمري المنشآت الفندقية إلى مديريات السياحة كل حسب محافظته.

وقال يازجي: فيما يتعلق بتطوير المواقع الأثرية فإن الوزارة أعدت مذكرة تفاهم مع وزارة الثقافة تهدف لإقامة تعاون مشترك لتعزيز تنافسية المقاصد السياحية وتحقيق الاستدامة لها من خلال حماية هذه المواقع الأثرية والحفاظ عليها بالتزامن مع تأهيلها سياحيا وتخديمها بما يسهم في تنمية الموقع الأثري ومحيطه.

ولفت يازجي إلى أنه بموجب اعتماد المذكرة يتم العمل بشكل مشترك مع المديرية العامة للآثار والمتاحف على تحديد قائمة ببعض المباني التاريخية والتراثية لإعداد دراسات التوظيف السياحي لها بما يسهم في تحقيق قيمة مضافة للقطاع السياحي، كما يتم في إطار التحضير لملتقى الاستثمار السياحي إدراج بعض المواقع الأثرية ومنها قلعتا المهالبة في اللاذقية والمرقب بطرطوس حيث من الممكن طرحها كفكرة لمشروع رائد على مستوى القطر بالتنسيق مع وزارة الثقافة وفق الشروط الموضوعة من المديرية العامة للآثار والمتاحف.

وقال وزير السياحة: إنه تمت مراسلة الجهات المعنية بالسياحة في كل من روسيا وبيلاروسيا وإيران والصين وفنزويلا وجنوب إفريقية وكوريا الديمقراطية والهند وجمهورية طاجيكستان بهدف تعزيز العلاقات ووضع الخطط والأسس العملية للمرحلة الحالية والقادمة تشمل التعاون في مجال الاستثمار السياحي وإعادة بناء القطاع السياحي والترويج والتدريب وتنظيم المعارض، والعمل لعودة السياح إلى سورية من خلال التعاون بين الشركات السياحية والسفر بهدف زيادة حجم التبادلات السياحية خلال الأعوام القادمة وقامت الوزارة بالتواصل مع عدة منظمات بهدف النهوض بالقطاع السياحي.

سيرياديلي نيوز


التعليقات