تفقد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني ووزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط واقع الدعم الحيوي الذي تقدمه جمعية بسمة للأطفال المصابين بالسرطان في مستشفى الأطفال الجامعي.

وأكد الدكتور المارديني على تفرد مستشفى الأطفال الجامعي على مستوى سورية والمنطقة في تقديم الخدمات الصحية المجانية للأطفال بكفاءة وجودة عاليتين، مشيداً بالتعاون القائم مع جمعية بسمة والتي أثبتت قدرة المجتمع على التعاضد مع الحكومة في جهود التنمية والإعمار، منوهاً بجهود الكوادر الطبية والتمريضية والتزامها بتقديم خدمة مميزة ومتخصصة لهذه الشريحة الحساسة في مجتمعنا.‏

وأشادت وزيرة الشؤون الاجتماعية بتجربة التشاركية بين القطاع الحكومي والأهلي والذي تعبر عنه قصة نجاح جمعية بسمة في دعم وحدات معالجة سرطان الأطفال واهتمامها بهذه الشريحة بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها مجتمعنا، داعية إلى مزيد من المبادرات الأهلية في هذا المجال.‏

وثمن مدير مستشفى الأطفال الدكتور مازن حداد التعاون مع جمعية بسمة والذي بدأ منذ عام 2006 وتجلى في دعمها لوحدة معالجة سرطان الأطفال في المشفى التي تضم 38 سريراً، وذلك من خلال تأمينها الأدوية الكيماوية والداعمة غير المتوافرة وتوظيف راعيات أطفال على مدار 24 ساعة للعناية بالطفل واختصاصيين اجتماعيين وأطباء تخدير لتأمين عمليات الحقن والبزل بالاضافة إلى تأمين وجبات داعمة للأطفال المرضى.‏

وأشار الدكتور حداد إلى طموح مشفى الأطفال لزيادة الطاقة الاستيعابية في شعبة الدمويات والأورام في المشفى البالغة 37 سريراً إلى 100 سرير من خلال خطة التوسع التي تعمل عليه إدارة المستشفى.‏

وقد جال الوزيران على أقسام الجناح ووزعوا الهدايا على الأطفال لدعمهم وإدخال الفرح إلى قلوبهم، ورافقهم في الجولة الدكتور حسان الكردي رئيس جامعة دمشق والدكتور حسن الجبه جي معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية والدكتور صلاح الشيخة عميد كلية الطب البشري وعدد من الأطباء المختصين.‏

سيريا ديلي نيوز-الثورة


التعليقات