أشار التقرير الشهري الصادر عن سوق دمشق للأوراق المالية إلى تراجع تداولات السوق خلال شهر آذار الفائت مقارنة مع الشهر نفسه لعام ٢٠١٤،

حيث بلغت قيمة التداولات ١٢١ مليون ليرة سورية فقط خلال الشهر، فيما كانت في الشهر المماثل له من العام الماضي نحو ٥٤٦ مليون بحجم تداول مقداره ٩٣٣ ألف سهم نفذت عبر ٤٠٠ صفقة مقارنة ب ٣،٥ ملايين سهم نفذت خلال آذار ٢٠١٥ عبر ٥٧٠ صفقة.‏

وأرجعت مصادر مطلعة في السوق سبب ارتفاع التداولات في آذار ٢٠١٤ عن مثيلتها في هذا العام إلى وجود صفقات ضخمة تم تنفيذها بلغت نحو ٤٧٧ مليون ليرة ما يشير إلى أن صافي التداولات بالصفقات العادية لم يتجاوز ٦٩ مليون ليرة، وكذلك الأمر بالنسبة لحجمها الذي تجاوز ثلاثة ملايين سهم.‏

وحسب تقرير السوق الشهري فإن قطاع المصارف استحوذ على الحصة الأكبر من قيمة التداولات حيث تصدر بنك البركة معظم جلسات التداول ليحصل على القيمة الأكبر من بين الأسهم الأخرى عبر أكثر من ٧٠ مليون ليرة، فيما حل بنك سورية والمهجر ثانيا ب ١٦ مليون ليرة، وجاء ثالثا بنك سورية الدولي الإسلامي ب ١٣،٧ مليون ليرة يليه بنك قطر الوطني ب١٠،٦ مليون ليرة، وبقيت تداولات بقية الشركات المدرجة دون مستوى العشرة ملايين ليرة سورية.‏

وحسب مصادر السوق فإن المستثمرين والراغبين بشراء الأسهم يترقبون صدور التقرير الربعي الأول عن أداء الشركات المدرجة وأعمالها، والاطلاع على الرابح منها، علما أن السوق تنتظر ورود هذه البيانات المالية إليها باعتبارها تشكل حافزا لاتخاذ أي قرار بشأن الاستثمار في هذا القطاع.‏