في بيان صادر عن لحزب السوري القومي الاجتماعي وحصلت صحيفة سيريا ديلي نيوز الالكترونية على نسخة منه  تشكر فيه روسيا والجهود المبذولة لمنع التدخل الخارجي على سوريا وشدد على أن أي عملية حوار سياسية سورية سورية يجب أن يكون حاملها الموضوعي هو القوى السياسية الحقيقية ذات الوزن في المجتمع وأكد به على بعض المغالطات من لأمين العام للأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي وفقا للقانون الدولي

وبحسب ما جاء في البيان .

يهم الحزب أن يوضح للقوى السياسية و الرأي العام ما يلي:

نشكر دولة روسيا الاتحادية الصديقة على جهدها الدبلوماسي الدائم في صون شرعة الأمم المتحدة لجهة منع التدخل الخارجي على سوريا و فكرة اطلاق الحوار السوري السوري لكسر ارادة الدول المعتدية على سوريا في تحويلها الى مصاف الدول الفاشلة بالمفهوم الأمريكي ما يسهل عليها و غيرها من الدول التي تغذي الارهاب حياكة مشاريع العدوان العسكري الآن أو في المستقبل.

في الوقت ذاته نشدد على أن أي عملية حوار سياسية سورية سورية يجب أن يكون حاملها الموضوعي هو القوى السياسية الحقيقية ذات الوزن في المجتمع و هي الاحزاب التاريخية المتجذرة في الحياة السياسية السورية و الأحزاب و القوى الحديثةالنشطة و قوى المجتمع المدني الحية التي تضم شخصيات ناشطة و فاعلة مستقلة و غيرهافي مختلف الهيئات و النقابات المدنية السورية, و هو الأمر المذكور بوضوح في ورقة تفاهمات جنيف1 لمن يريد الاستناد اليه كأساس للدعوة الى الحوار و الذي يوضح أن أطراف الحوار هي ثلاثة تتمثل بالحكومة و المعارضة و المجموعات الأخرى...

ما رشح من دعوة بعض المشاركين من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي ليقوم هو بالدعوة الى جنيف 3 يحمل مغالطات في القانون الدولي و كنه العملية الحوارية لأن اختصاص مجلس الأمن هو الوقوف على تهديد الأمن و بالتالي تكون الدعوة صحيحة بدعوته لدعم خطة مبعوثه الخاص و الرسمي ستيفان ديمستورا و دعوة مجلس الأمن للوقوف أمام مسؤولياته الأمنية الحقيقية لكشف الدول المعرقلة لخطته و التي رفضت استقباله كما استقبال من سبقه من مبعوثين و تمد المسلحين الذين رفضوا خطته بالمال و السلاح و الدعم اللوجستي و ارسال مراقبين الى تلك الدول و هي بوضوح تركيا و الأردن و السعودية و قطر

يجب على القوى السياسية الوطنية أن تتشاور و تتعاطى بمسؤولية وطنية تاريخية مع الخطوات و الاجراءات التي يمكن أن تضع البلاد أمام أخطار سياسية قد لا تقل خطرا عن تلك العسكرية و الارهابية و خاصة لجهة التحضير لقرارات توافقية في مجلس الأمن تعيق جهد التحرر القومي الذي هو الأساس في الصراع القائم الذي تدفع فيه سوريا كلها و بكامل شعبها ثمنا فادحا لمواقفها الثابتة و الدائمة من المسألة الفلسطينية و قضايا التحرر القومي في ميادين السيادة و العلم و الاقتصاد و ليس بالولوج في مشاريع فوضوية تعبق ببصمات الغرب و الخليج .

 

المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي

سيريا ديلي نيوز


التعليقات