تراجعت تداولات سوق دمشق للأوراق المالية خلال الشهر الفائت قياسا مع الشهر نفسه لعام 2014 حيث وصلت إلى 121 مليون ليرة سورية انخفاضا من 546 مليونا بحجم تداول 933 ألف سهم نفذت عبر 400 صفقة مقارنة بـ 5ر3 ملايين سهم نفذت عبر 571 صفقة.

ويعزى سبب ارتفاع قيمة تداولات العام الماضي مقارنة بنظيرتها للعام الحالي إلى وجود صفقات ضخمة وصلت إلى أكثر من 477 مليونا ما يعني أن صافي التداولات بالصفقات العادية لم يتجاوز 69 مليونا وكذلك الامر بالنسبة لحجمها الذي تجاوز الثلاثة ملايين سهم نفذت عبر سبع صفقات.

وبحسب وكالة الانباء "سانا "وفقا للتقرير الشهري الصادر عن السوق فقد استحوذ قطاع المصارف على الحصة الأكبر من هذه التداولات حيث تصدر بنك البركة شركات هذا القطاع عبر أكثر من 70 مليون ليرة فيما حل بنك سورية والمهجر ثانيا بـ 16 مليونا فسورية الدولي الاسلامي بـ 7ر13 مليونا وقطر الوطني بـ 6ر10 ملايين ليرة.

وظلت بقية الشركات الرابحة دون مستوى العشرة ملايين فيما بقيت ثماني شركات خارج التداول إذ لم تجر أي حركة على أسهم اروب سورية للتامين والوطنية للتامين والمتحدة للتامين والاهلية للنقل ونماء للاستثمارات الزراعية والسورية الكويتية للتأمين وسولدارتي للتامين والمجموعة المتحدة للنشر والتسويق والاعلان.

وأغلق مؤشر السوق “دي دبليو اكس” على 29ر242ر1 نقطة انخفاضا من 33ر249ر1 فاقدا 04ر7 نقاط تمثل نسبة تغير 56ر0 بالمئة.

إلى ذلك فإن أوساط المستثمرين في السوق تترقب هذه الأيام أن ترشح بيانات ولو أولية حول أداء ونتائج أعمال الشركات المدرجة في السوق للربع الأول من العام الجاري باعتبار أن هذه النتائج تشكل حجر الزاوية والمحفز في اتخاذ أي قرار شرائي أو بيعي لهذه الورقة المالية أو تلك.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات