أشارت مصادر وزارية في لبنان الى أن "تعذر تصدير المنتوجات الزراعية إلى دول الخليج عبر معبر نصيب بسبب سيطرة مجموعة من أرهابي جبهة "النصرة" عليه واضطرار السلطات الأردنية إلى إقفال معبر "جابر" المجاور له، سيدفعان في اتجاه البحث عن بدائل لتأمين تصدير هذه المنتوجات".

وبحسب  صحيفة "الحياة" لفتت المصادر  إلى أن "البدائل يمكن أن تتأمن بواسطة الشحن البحري أو الجوي، لكن لا بد من تأمين خطوط النقل وهذا ما سيناقشه الوزراء مع اتحاد النقل البري والجوي والبحري على أن يعرض الوزراء حصيلة اجتماعاتهم على مجلس الوزراء الذي يعقد اليوم برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام".

وأكدت المصادر أن "تأمين وسائل النقل البديلة يتطلب دعماً مالياً من الحكومة نظراً إلى ارتفاع أسعار الشحن البحري والجوي التي تفوق قدرة المزارعين والتجار على تحمل نفقات إضافية"، مضيفةً أن "هناك مشكلة باتت في حاجة إلى حل وهي تتعلق بأصحاب الشاحنات والبرادات المحتجزين حالياً أمام معبر العمري داخل الأراضي الأردنية، والواقع في مقابل الأراضي السعودية وعزت السبب إلى أن السائقين بعد أن ختموا جوازات سفرهم عند آخر نقطة عبور سعودية فوجئوا بعدم سماح السلطات الأردنية لهم بدخول أراضيها بذريعة أن معبر جابر المؤدي إلى معبر نصيب في الأراضي السورية لا يزال مقفلاً ولن يكون في وسعهم اجتياز الحدود البرية".

سيريا ديلي نيوز


التعليقات