بيّن أمين سر “نقابة الصيادلة” طلال العجلاني، أنه تم البدء بالتأسيس لمستودع مركزي لاستيراد الأدوية بالتنسيق مع “وزارة الصحة”.

ووفقاً لصحيفة “الوطن” ، أوضح العجلاني أن هدف هذا المستودع تأمين الأدوية المستوردة، واللقاحات غير المتوافرة في الأسواق المحلية، من دول كالهند وروسيا وغيرها من الدول الصديقة إضافة إلى الدول الأوروبية.

ولفت العجلاني إلى أن تمويل هذه المستوردات يتم من صندوق النقابة، بحيث تستخدم الأرباح بهدف تخفيض الرسوم السنوية، ورفع المعاش التقاعدي للصيادلة وزيادة قيمة التعويض للصيادلة المتضررين.

وأوضح العجلاني أن عدم توافر بعض أصناف الأدوية في السوق، يعود إلى ارتفاع التكلفة الإنتاجية وصعوبة حصول المعامل على المواد الأولية، بسبب الحصار الاقتصادي، واضطرار المعامل إلى سلوك طرق طويلة عبر عدة دول في محاولة تأمين المواد الأولية اللازمة للإنتاج، إضافة إلى افتقار المعامل لمناطق تخزينية للأدوية المنتجة.

وطلب العجلاني من الجهات الوصائية مكافحة ظاهرة بيع الأدوية وأغذية الأطفال في بعض محلات السوبر ماركت أو على بعض البسطات، وذلك عن طريق دوريات مشتركة بين الصحة والتموين وبمشاركة من “نقابة الصيادلة”.

وفي سياق متصل أشارت خازن فرع صيادلة ريف دمشق رند جديد، إلى أن المعامل والمستودعات تحتكر بعض الأدوية، بهدف الضغط على “وزارة الصحة” لرفع الأسعار.

ولفتت جديد إلى أن الوضع الاقتصادي السيئ لصيادلة ريف دمشق، الذين تجاوز 85% منهم خط الفقر، بسبب توقفهم عن العمل نتيجة لظروف “محافظة ريف دمشق”، مطالبة بضرورة إيجاد حلول لمشاكل الصيادلة المتضررين.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات