خاص سيريا ديلي نيوز -الحسكة - كارولين خوكز

استقبلت محافظة الحسكة  قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق للكنيسة السريانية الارثوذكسية في زيارته الأولى
 بعد انتخابه ابا روحيا للسريان وخادماً للشعب المسيحي المؤمن وبطريركا للكنيسة الانطاكية .
كان في استقباله محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي والرفاق امين واعضاء فرع حزب البعث وقيادات المنظمات الشعبية وضباط الجيش والأمن ورجال الدين المسيحي والاسلامي والقادة العسكريين والمدنيين من كافة شرائح المنطقة ورؤوساء الدوائر الرسمية في الدولة .
في تصريح لقداسة البطريك افرام الثاني قال أن  سبب الزيارة  لدعم ابناء المنطقة  ولرفع من معنوياتهم لما ما يحصل في سورية من حرب إرهابية
 منوهاً  بأن من يعاني في سورية ليسوا  المسيحين فقط  بل جميع السوريين الذين لم يوافق الإرهابيين على افكارهم

 وما يحدث في الدول العربية ليبيا واليمن والعراق ولبنان وفي المنطقة كلها اطراف لمعادلة واحدة لمؤامرة واحدة فعلى شعوب المنطقة ان تعمل في سبيل انهاء المظاهر الغير الطبيعية في بلدنا من زرع القتن الدينية والافكار الهدامة التكفيرية يجب ان ينتهي كل هذا حتى تعود البلاد الى امنها واستقرارها ،
 كما نعتبر المجازر التي جرت من مذابح على الشعب المسيحي ما زالت مستمرة اليوم لكن بمظاهرة مختلفة مايحدث اليوم ضد الكنائس ورجال الدين المسيحي من خلال خطف المطرانيين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي وكذلك بحق الشيوخ وبعض العلماء المسلمين من خلال اعدامهم شنقاً على ابواب المساجد هي مظاهر ابادة ومذابح وبالتالي نربط بين هذين الحدثين ونعتبر انفسنا كمسلمين ومسيحيين في مواجهة افكار واردة على المنطقة
 و عن دور رجال الدين  خلال هذه الحرب الشرسة على سورية  عليهم دور مهم جداً في الدعوة إلى العمل المشترك وقبول الواحد للاخر ووضع مصلحة سورية فوق اية مصلحة أخرى فما يجمعنا مع بعض محبتنا لبعض عشنافي سورية منذ الاف السنين لا بد ان يستمر هذا العيش المشترك والعمل المستمر لنضمن مستقبل افضل للأجيال القادمة ودورنا كرجال دين دور كبير في ان نثبت الناس المسيحيين والمسلمين للبقاء في ارض ابائهم وأجدادهم .
كما علينا أن نتفهم اسباب بعض الناس الذين يحاولون الهجرة لكننا لانشجع هذه الهجرة ولا ندعوا اليها بل ندعوا ان يبقى ابنائنا السريان بشكل خاص وكل ابناء سورية ان يبقوا في ارض ابائهم واجدادهم ووظيفتنا كرجال دين يحتم علينا ان نساعدهم في حال تركوا البلد لكن ما يهمنا بقائهم في ارض الوطن وفي النهاية
تحدث عن العيش المشترك في مدينة القامشلي كون قداسته من ابناء هذه المحافظة التي تعودت كما ذكر العيش المشترك بين مختلف ابنائه من عرب وكرد وسريان وارمن واشوريين وكلدان هذا النسيج الملون عشناه اصدقاء واخوة وبأذن الله سنبقى هكذا كما كنا وهذا ما اتامل ومتأكد اًسأرى نفس العلاقات والاجواء من التعايش من المحبة والسلام وهذا هو خلاصنا في منطقة الجزيرة الجزء الهام والسلة الغذائية لسورية علينا ان نعمل على بناء هذا الوطن من اجل بناء الانسان السوري
 كما ذكر  المحافظ المهندس محمد زعال العلي بأن هذه الزيارة لقداسة البطريك مار افرام الثاني هي زيارة تاريخية لابناء محافظة الحسكة وقداسته أحد ابناء هذه المنطقة التي تعود ابنائها على العيش المشترك الذي حافظوا عليه بالرغم من ظروف الحرب الشرسة على سورية والتي استهدفت كافة ابنائه.
 كما اشار مفتي مدينة الحسكة عبد الحميد كندح الى المحبة التي تدعوا اليها الكتب المقدسة الانجيل والقرآن والذي الفناها في التعايش المشترك بين كافة ابناء الشعب السوري والتي تعيشه منطقة الجزيرة هذه هي مدرسة الشعب السوري و كما تربينا في مدرسة الاسد فمدرسة الخالدين على التآخي والعيش المشترك والرائع في هذه الزيارة جميع الاسماء والوجوه توحدت في شخص قداسة البطريرك و اختلطت المشاعرمن خلال دعوته للتمسك بالارض وعدم المخاطرة بالهجرة كماحيا بطولات الجيش العربي السوري وصمود سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات