الاهتمام بالمؤسسات التي تعنى باليتيم في سورية يشكل أولوية في اهتمامات الدولة ويسير بحالة تصاعدية تعززها المواكبة المستمرة من قبل السيدة أسماء الأسد لهذه الشريحة في جميع الجوانب وخاصة التخصصية منها.

 

ففي إطار رعايتها لمراكز تربية الأيتام الهادفة إلى تنشئتهم بشكل صحيح ومنع استغلالهم وجعلهم أفرادا فاعلين في بناء الوطن والمجتمع قامت السيدة أسماء بزيارة دار الأمان للأيتام وجمعية القديس غريغوريوس الأرثوذكسي لتربية الأيتام ورعاية المسنين بدمشق حيث جالت خلال زيارتها على عدد من الصفوف الدراسية الجديدة في دار الأمان التي أنشئت وفق افضل المعايير.

واطلعت السيدة أسماء من إدارة الدار على أوضاع الأطفال والجهود المبذولة لتمكين الأطفال ليصبحوا أفرادا فاعلين ومؤثرين في مجتمعهم مؤكدة خلال تبادلها الحديث مع عدد من المشرفين أن “رعاية الايتام في الظروف الطبيعية واجب اخلاقي وانساني فكيف إذا كانت في مثل هذه الظروف الاستثنائية”

وفي جمعية القديس غريغوريوس التقت السيدة أسماء أطفال الجمعية وتداولت معهم في جميع شؤونهم وفي مقدمتها الأوضاع الدراسية وشجعتهم على مواصلة الاجتهاد لتحقيق ما يطمحون إليه في المستقبل مؤكدة أن ذلك هو الهدية الأكبر التي يمكن أن يقدمها الأيتام لكل الذين يتابعونهم ويدعمونهم منذ سنوات كثيرة لتوفير الظروف المناسبة لتفوقهم في دراستهم.

وشكرت السيدة أسماء القائمين والمشرفين على دور الايتام لعملهم الدؤوب في رعاية الاطفال وتعزيز عناصر قوتهم لكي يكونوا قادرين على حياة غد افضل.

وأشارت إلى ان العامين الماضيين شهدا مزيدا من الوعي والحماس لدى المواطنين حول ضرورة دعم شريحة الأيتام وإيلائها كل الرعاية الممكنة لافتة الى المسوءولية المشتركة على مؤسسات الدولة وجهات القطاع الخاص والمجتمع المدني للعمل معا على مواصلة تأمين العناية اللازمة للأيتام ودور رعايتهم.

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات