دعا اتحاد المصدرين السوري خلال جولة له على منطقة حوش بلاس بسبينة ومزرعة فضلون إلى تضافر الجهود للإقلاع بالصناعة السورية لكونها العامل الرئيسي للتصدير وتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لإعادة تشغيل المصانع والمعامل التي عادت إلى الانتاج مؤخرا داخل المناطق الصناعية وخارجها ما ينعكس إيجابا على سعر المنتج الصناعي في الأسواق والقدرة الشرائية للمواطن .

وكان رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح ورئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس عقدا اجتماعا موسعا مع وزير الكهرباء خلال الاسبوع الجاري طالبا خلاله بتخفيض ساعات التقنين وتحديد مواعيدها بما يتناسب مع عمل المنشآت الصناعية لضمان عودة هذه المنشآت إلى العمل والإنتاج ودعم الاقتصاد الوطني وإيجاد إلية لتزويد الصناعيين بمحولات لمنشاتهم بالتقسيط ولاسيما بعد الأضرار التي تعرضوا لها جراء الأزمة .

وفي ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاء الموسع قام السواح ومدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق المهندس زهير خربوطلي بالجولة الميدانية للاطلاع خلالها على الواقع الكهربائي والخدماتي في المنطقة حيث اعرب الصناعيون والمصدرون عن تقديرهم لاهتمام الدولة بأمورهم ومشاكلهم والسعي لحلها بما يخدم المصلحة العامة والاقتصاد الوطني.

وكانت وزارة الكهرباء وعدت بالبدء بتحديد أوقات التقنين للصناعيين في منطقة صحنايا ودعم مناطق الباردة ودير علي والكسوة الشرقية ومزرعة فضلون والحريقة التي فيها منشآت صغيرة كاشفة انه تم تزويد منشآت المنطقة الصناعية بعدرا بالطاقة لإعادة تفعيلها و إعمارها مؤكدة أن أولوية إدارة تقنين الكهرباء في محافظتي دمشق وريفها تكون للقطاعات الصناعية لكونها أحد أهم عوامل دعم الاقتصاد الوطني ومدخلا مهما لمرحلة إعادة الإعمار في سورية .

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات