أكد المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور مأمون حمدان أن السوق استطاعت خلال ست سنوات من عمرها أن تحسن أداءها كسوق ناشئة بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تعمل فيها سواء ما يتعلق بالأزمة الجارية في البلاد أو بالتراجعات الحادة التي كانت تعاني منها معظم البورصات العربية خلال الفترة التي رافقت انطلاقة سوق دمشق في آذار 2009.

وقال حمدان أثناء الاحتفال بالذكرى السادسة لافتتاح السوق إنه تم خلال هذه السنوات إدراج 24 شركة مساهمة بلغت قيمة التداولات التراكمية على أسهمها 26 مليار ليرة سورية وأحجام التداول 83 مليون سهم نفذت عبر أكثر من 112 ألف صفقة كما وصل عدد المساهمين إلى 55 ألف مساهم وحسابات المستثمرين إلى35 ألف حساب فيما بلغت القيمة السوقية الاجمالية للشركات المدرجة جميعا أكثر من 130 مليار ليرة.

وبحسب وكالة الانباء "سانا "أضاف حمدان  إن مؤشر السوق دي دبليو اكس انطلق بداية 2010 بقيمة ألف نقطة محققا كسائر البورصات العالمية ارتفاعات وانخفاضات ليغلق على240ر1 نقطة حيث اكتسبت السوق خلال هذه الفترة ثقة المستثمرين إذ إنها لم تغلق أمام أي جلسة تداول خلال هذه السنوات.

وبين مدير السوق أن أبرز الأحداث التي مرت بالسوق خلال السنوات الست أن المؤشر احتل المرتبة الأولى من حيث الأداء بين مؤشرات البورصات العربية عن الربع الثاني لعامي 2013-2014 على التوالي فيما حققت السوق فائضا ماليا للمرة الاولى منذ تأسيسها بحسب البيانات المالية عن أعمالها للنصف الأول من 2014.

واستمرت السوق بتكثيف نشاطاتها المتعلقة بنشر ثقافة الاستثمار وزيادة الوعي الاستثماري حيث دربت خلال العام الفائت أكثر من 500 طالب وطالبة من مختلف الاختصاصات والجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة إلى جانب تكثيف المشاركة بالمعارض والمؤتمرات وخاصة المعرض الأول لإعمار سورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات