كشف التقرير الصادر عن المؤسسة العامة الاستهلاكية في سورية أن أكثر من 500 مركز بيع خرج من الخدمة بفعل الحرب السورية وعدم وصول مادة الرز المقنن، وأشار التقرير إلى أن قيمة المخزون بنهاية العام الماضي بلغت نحو 5 مليارات ليرة و2.3 مليار ليرة إجمالي قيمة الإنفاق الجاري.

وأضاف التقرير أن حجم مبيعات المؤسسة بلغ 18 مليار ليرة خلال عام 2014 محققة بذلك نسبة زيادة 59 بالمئة عن عام 2013.

وبحسب التقرير فلا يعود السبب في زيادة حجم المبيعات إلى تحسن القدرة الشرائية للمواطن أو تحسن الخدمات المقدمة في المؤسسة، بل يعود إلى رفع سعر مادتي السكر والرز المقننتين لمرتين متتاليتين ورفع أسعار مبيع بعض المواد التي تتعامل بها المؤسسة بسبب ارتفاع أسعارها بالسوق المحلي الناتج عن ارتفاع سعر صرف الدولار.

كما أوضح التقرير أن أهم الصعوبات التي تعاني منها المؤسسة تتعلق بتذبذب أسعار الصرف لليرة وأثرها في قدرة المؤسسة في وضع وتنفيذ سياسات بيع وشراء تتوافق مع مهمة المؤسسة في التدخل الإيجابي إضافة إلى محدودية قدرتها على التصريف وحجم الطلب المتوقع على المواد والسلع التي تتعامل بها المؤسسة وصعوبة تأمين القطع الأجنبي وصعوبة نقل البضائع وصعوبة نقلها إلى منافذ البيع ضمن المحافظة نفسها.

ولفت التقرير إلى خروج أكثر من نصف الطاقة التخزينية للمؤسسة من الخدمة وتعرض العديد من المستودعات للنهب والتخريب، وصعوبة التواصل مع الفروع وصعوبة التنقل وانقطاع اتصالات الهاتف والإنترنت.

إضافة إلى قلة عدد الآليات والشاحنات لدى المؤسسة بسبب تضرر وفقدان الكثير منها بالحرب. وقدم جزء آخر منها حيث يتوافر لدى المؤسسة 247 سيارة منها37  سيارة خارج الخدمة و7 سيارات حديثة تعود للعام 2008 والباقي مضى على وضعها بالخدمة أكثر من خمسين عاماً وأصبحت تكلفة إصلاحها باهظة جداً وعدم توافر قطع التبديل اللازمة لها

سيرياديلي نيوز


التعليقات