استكملت المؤسسة العامة للتبغ تحضيراتها للمباشرة بانتاج السيجار الذي تدخل في تصنيعه افخر أنواع التبوغ السورية بعد نجاح تجربته في سورية وخارجها لينطلق الانتاج مع بداية الشهر القادم.

وأوضح المدير العام للمؤسسة نادر عبد الله في تصريح لمراسلة سانا أن المؤسسة طورت تجربة بدائية لصناعة السيجار كانت أجرتها من قبل حيث دفعتها النتائج المشجعة للبدء منذ بداية العام بتجهيز مصنع لهذا النوع من المنتجات الجديدة الذي تصل القيمة المضافة فيه لأكثر من عشرين ضعفا نظرا لتوافر كل المواد الاولية اللازمة لهذا المنتج محليا.

وبين أنه مع بداية شهر آذار سيباشر المصنع بانتاج عشرة الاف اصبع سيجار المطابق للمواصفات العالمية من قياس /13/ سم وهو الأكثر رواجا في العالم وأن المؤسسة اتفقت مع عدة شركات لتصديره الى الاسواق العالمية على ان تتم زيادة الانتاج حتى تحقيق الريعية الاقتصادية.

وذكر عبد الله أن السيجار سيكون بشعار /لوغو/ جديد يضم رأس النسر وأوراق التبغ وصورة عينة من السيجار على ان تحمل قريبا جميع منتجات الموءسسة هذا الشعار وسيقدم السيجار بعبوات خشبية مرمزة بأبجدية أوغاريت وهي أيضا من صنع المؤسسة موضحا أن مصنع السيجار الذي تم انجازه بخبرات وجهود الفنيين في المؤسسة بزمن قياسي سيوفر الف فرصة عمل جديدة.

وذكر أن المؤسسة تعمل على تطوير صناعة منتجاتها من حيث الأصناف ونوعية التغليف لتظهر بحلة جديدة ستقدم للمستهلك قريبا ومنها عبوة الحمراء التصديرية بتغليف جديد التي تعد من افضل التبوغ وتحتل مرتبة جيدة في الأسواق العالمية.

وكشف عبد الله أيضا عن طرح مادة المعسل عالية الجودة وبنكهات متعددة وخاصة التفاحتين بعد أن أحضرت المؤسسة أجود المواد الداخلة في تصنيعها وفق المواصفات العالمية مشيرا إلى أن أسعارها ستكون مقبولة لافتا إلى أن المؤسسة تسعى إلى إعادة تجربة التصنيع بامتياز لحساب شركات عالمية لأنها توفر نفقات نقل وجمارك وتوفر فرص عمل جديدة.
وأشار إلى سعي المؤسسة لزيادة المساحات المزروعة بمحصول التبغ ما يوءمن فرص عمل وزيادة كميات التبغ الخام من اجل استمرار دورة عجلة الانتاج في المعامل التابعة.

وأكد عبد الله على دور الخبراء الزراعيين المختصين بهذه الزراعة النزيه والشفاف ومكافأة الجاد منهم ومحاسبة المقصرين لافتا إلى أن المؤسسة ستستنفر كل طاقاتها الموسم القادم لانجاز العملية التسويقية بشكل دقيق .

وبين مدير المؤسسة أن حجم مبيعات المؤسسة خلال الشهر الأول من هذا العام اربعة مليارات و 179 مليون ليرة سورية سددت منها المؤسسة مبلغ مليار و/600/ مليون لوزارة المالية كضرائب تبغ كما تم تحويل كل مستحقات المالية للشهر الاول وهي اكثر من /400/ مليون ليرة املا بتحقيق ارباح جيدة هذا العام .

وحذر عبدالله المستهلكين من المنتجات المهربة لأنها غير خاضعة للرقابة وغالبا ما تكون سببا للعديد من الامراض الخطيرة لافتا إلى أن ما يتم استيراده بطريقة شرعية يخضع للفحص من قبل المؤسسة مشيرا الى رفد جهاز المكافحة التابع لها بـ/100/ عنصر لضبط المتهربين من تسليم الموءسسة المادة الخام وتحديث السيارات الدوريات الخاصة بهذا الجهاز .

وأكد مدير مؤسسة التبغ في ختام تصريحه على تطلع المؤسسة إلى إعادة تأهيل ما تهدم لها من معامل بشكل انتقامي وتخريبي ممنهج من قبل الإرهابيين في دمشق وحلب وسعيها للعمل بروح الفريق الواحد لزيادة انتاجها والعمل والحفاظ على جودته وسمعته المحلية والعالمية وتنويع الاصناف المنتجة بما يلبي حاجة السوق.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات