أكد خازن غرفة صناعة دمشق وريفها ماهر الزيات في تصريح صحفي   أن معرضي الألبسة السورية اللذين أقيما في بغداد وبيروت حققا نجاحا هاما لصناعة الألبسة السورية وحاليا هنالك فكرة قيد الدراسة بإقامة منتدى للقاء رجال الأعمال السوريين والعراقيين في دمشق لتفعيل التبادل التجاري بين البلدين في مجال الألبسة .

وأشار إلى أن المعرض لايقاس فقط برقم مبيعاته وخاصة في سوق مغلقة أمام البضائع السورية لفترة طويلة كالسوق العراقي وحلت محلها بضائع تركية ومن خلال هذا المعرض تم إعادة تفعيل التواصل بين المنتجين السوريين والتجار العراقيين الذين اطلعوا عن كثب على المنتجات السورية التي تحظى بسمعة جيدة وأسعارها منافسة لمنتجات الدول الأخرى و من خلال الحملة الإعلامية التي رافقت المعرض نجحنا في الوصول إلى عدة مدن عراقية ومن لم يقم بزيارة المعرض في بغداد تم التواصل معه لحضور معرض بيروت الذي كان تواجد الزبائن العراقيين أحد أسباب نجاحه كما أننا على تواصل مع العديد من رجال الأعمال العراقيين الذين يرغبون بزيارة دمشق والاطلاع عن قرب على المنتجات السورية بعد أن نقل لهم الصناعيين السوريين الصورة الحقيقية للأوضاع في سورية .

وبعد نجاح المعرض في فتح السوق العراقي فقد طالب معظم المشاركين في المعرض بإدراج معارض بغداد ضمن المعارض السنوية الدائمة إلى جانب معارض بيروت والبحث مستمر من خلال التعاون الوثيق بين غرفة صناعة دمشق وريفها واتحاد المصدرين وهيئة تنمية الصادرات ورابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج على فتح العديد من الأسواق أمام المنتجات السورية بعد دراسة لهذه الأسواق ومدى أمكانية دخولها في الظروف الحالية  والبحث في إمكانية الحصول على تأشيرات دخول لهذه الدول وهو أمر في غاية الأهمية وبالنسبة للعراق فقد كان هنالك دور كبير للسفير السوري في تأمين تأشيرات الدخول بزمن قياسي .

وفيما يتعلق بمعرض بيروت فقد كان المعرض الحالي من أنجح المعارض التي أقيمت في لبنان وتم خلاله عقد العديد من الصفقات والتي شملت غالبية المشاركين وشارك فيه 123 شركة سورية .