سيريا ديلي نيوز - حمص - أريج النقري

قرر المجلس الاستشاري في وزارة الخارجية والمغتربين بجلسته رقم /13/ تاريخ 30/12/2014 بناء على موافقة السيد وزير الخارجية والمغتربين،افتتاح المكتب القنصلي في مدينة حمص لتصديق الوثائق الصادرة عن الجهات الرسمية وذلك لتسهيل عملية الحصول على الوثائق المصدقة اختصارا للزمن ولتخفيف العبء عن المواطنين.
وفي سياق ذلك ولمعرفة تفاصيل أكثر عن القراروألية العمل  كان لسيريا ديلي نيوز حوار خاص مع المهندس حسان النجار مدير الجمعية المعلوماتية في حمص ورئيس فريق مراكز خدمة المواطن.

حيث قال أن افتتاح المكتب القنصلي في مدينة حمص خطوة كبيرة في اطار تبسيط الأجراءات الادارية واختصار الجهد والوقت على المواطنين في تصديق الوثائق الصادرة عن الجهات الرسمية وتخفيف العبء على المواطن في السفر الى دمشق أو طرطوس لتصديق وثائق حكومية
وأضاف أن قرار احداث المكتب القنصلي بدأ في عام 2011 كخطوة ناجحة ومتطورة لمراكز خدمة المواطن في مدينة حمص ,لكن ظروف الحرب على بلدنا سورية ساهمت في تأخير قرار الأحداث الى العام 2015.
والعمل مستمر  على تأمين كافة المستلزمات المساهمة في تفعيل وتسريع عمل المكتب القنصلي خلال فترة وجيزة لوضع الخدمة قيد التشغيل
ونوه النجار  أن المقر المقترح حاليا  صالة خدمة الجمهور في مركز المدينة مقابل دار الحكومة
ولدى سؤالنا عن ايجابيات هكذا قرار وماله من خصوصية لمدينة حمص
أجاب النجار أن  لتشغيل المكتب القنصلي بمدينة حمص ولا سيما في مركز المدينة دور كبير في اعادة الحياة لمركز المدينة والسوق التجاري ,بالاضافة الى تخفيف العبء على المواطن بالمحافظة ذاتها والمنطقة الوسطى والشرقية

وفي نهاية حديثه تمنى النجار من السيد وزير العدل أن يساعد بتقديم خدمة الكاتب بالعدل في مركز خدمة المواطن لما لها من دور كبير وأساسي في تخفيف الأعباء الملقاة على عاتق المحاكم في مدينة حمص
ومن جانب أخر سيتم تسمية مدير المكتب القنصلي لاحقا من قبل وزارة الخارجية والمغتربين وستقوم الوزارة بمتابعة تأمين المسلتزمات المتعلقة بها عن طريق الادراة القنصلية وادارة الشؤون الادارية والمالية فيها

وفي سياق متصل "تم تجهيز وتشغيل 4 مراكز في مدينة حمص خلال النصف الأول من هذا العام وهي (المهاجرين - وادي الذهب - المحطة - المدينة الجامعية)".

وتأتي هذه المراكز التي يتم العمل على انشائها "لتسهيل حصول المواطن على الوثائق الحكومية من الحي الذي يقطنه ولتخفف الضغط على المؤسسات الحكومية"، بحسب ما ذكر مدير المعلوماتية في حمص سابقا.