حددت الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي بوزارة التعليم العالي سقف القرض الشهري الذي ستمنحه للطلاب المقبولين ضمن خطة العام الجاري بمبلغ 5000 ليرة سورية.

وبين مدير عام الهيئة باسم سودان أن المبلغ المقرر الذي تم رفعه من 3 إلى 5 آلاف سيصرف للطلاب المقبولين في نهاية آذار المقبل بعد استكمال إجراءات طباعة البطاقات الالكترونية بالتعاون مع المصرف التجاري السوري بحيث يمنح كل مقبول مبلغا عن ثلاثة أشهر مشيرا إلى قبول جميع طلبات المتقدمين للقرض الشهري لعام 2015.

وأضاف سودان أن عدد المقبولين تجاوز 6000 طالب وطالبة من مختلف الجامعات الحكومية حيث تم تخصص مبلغ 200 مليون ليرة سورية لهم خلال العام الجاري.

وفيما يخص قرض الحاسب أوضح مدير عام الهيئة أنه تم تخصيص نحو 400 مليون ليرة لقروض الحاسب مشيرا إلى أن عدد المتقدمين تجاوز 12 ألف طالب وطالبة سيتم قبول 7000 منهم وفق مفاضلة خاصة تراعي معيارين الأول أكاديمي بحيث يخصص 60 بالمئة لطلاب الكليات العلمية و30 بالمئة للكليات النظرية و10 بالمئة للمعاهد المتوسطة أما المعيار الاخر وهو الاجتماعي فيلحظ الوضع العائلي والمادي للطالب.

ولفت سودان إلى أن الطالب المتفوق خلال دراسته له الأفضلية في الحصول على قرض الحاسب الذي تبلغ قيمته 50 ألف ليرة سورية علما أن هذا المبلغ غير كاف في ظل الظروف الراهنة إلا أن الهيئة طرف مساعد تعمل بكل طاقتها لتقديم العون للطلبة مؤكدا أن الطلبة من ذوي الشهداء لا يخضعون لمفاضلة القرض إنما يحصلون بشكل مباشر على القرض.

وقال سودان إن “الهيئة وجدت لخدمة الطلبة ومستمرة بتقديم القروض للطالب حتى إنهاء سنوات دراسته ثم تعطيه فرصة عامين للبدء باسترجاع المبلغ وفق طريقة ميسرة وبذات الطريقة التي حصل فيها على القرض وهذا يعني مرور 12 أو 14 عاما لعودة المبلغ إلى الصندوق”.

وكان مجلس إدارة الهيئة وافق على منح قروض شهرية وقروض حواسب للطلاب بقيمة تتجاوز 600 مليون ليرة سورية وفق خطة العام 2015.

وتأسس صندوق التسليف الطلابي عام 1979 كهيئة مستقلة إداريا وماليا بهدف مساعدة ودعم الطلاب المسجلين في الجامعات والمعاهد المتوسطة وتمكينهم من متابعة تحصيلهم العلمي ومقرها الرئيسي في دمشق وحقق الصندوق بعد عام 2000 نقلة نوعية لجهة الوصول إلى جميع الطلبة دون استثناء عبر فروعه الموزعة في 12 محافظة حيث وسع نشاطاته عبر إضافة قرض الحاسب إلى القرض الشهري.