بالرغم من الظروف التي واجهتها خلال العام الماضي إلا أن الشركة العامة للصناعات الغذائية بدمشق كونسروة دمشق انتجت العام الماضي 1893 طنا بقيمة اجمالية تصل إلى 9ر385 مليون ليرة وبنسبة تنفيذ تقدر بـ54 بالمئة للكمية و82 بالمئة للقيمة.

ويوضح المدير العام للشركة المهندس عبدو وسوف في تصريح لمندوب سانا انه كان من المخطط إنتاج 3490 طنا بقيمة إجمالية تقدر بـ 6ر471 مليون ليرة إلا ان الشركة لم تتمكن من ذلك بسبب الظروف الراهنة والمنعكسات السلبية في تامين المواد الأولية وخاصة مادتي البندورة الحب والمشمش والبازلاء لكون المناطق التي تزرع فيها غير آمنة كريفي درعا وادلب والغوطة.

ويظهر التقرير الانتاجي للشركة انها انتجت من رب البندورة 7ر482 طنا بقيمة اجمالية بلغت 696ر125 مليون ليرة ومن المربيات والخشافات كمية 46ر930 طنا بقيمة 861ر157 مليون ليرة ومن المربيات الدوغما 9ر25 طنا بقيمة 883ر5 ملايين ليرة ومن البازلاء 6ر131 طنا بقيمة 677ر18 مليون ليرة ومن باقي أنواع الكونسروة 2ر322 طنا بقية 830ر73 مليون ليرة .

ويوضح المهندس وسوف أن كمية منتجات الشركة بلغت 3ر2069 طنا وبقيمة إجمالية 6ر419 مليون ليرة إضافة إلى 184 مليون ليرة مشتريات بغرض البيع لتصبح قيمة المبيعات 604 ملايين ليرة سورية لافتا الى ان معظم مبيعات الشركة تتجه إلى جهات القطاع العام.

وحول الأرباح والخسائر يقول المدير العام للشركة ان الشركة حققت العام الماضي ربحا يقدر بـ 2ر13 مليون ليرة اضافة إلى تسديد أكثر من 15 مليون ليرة سورية ضرائب ورسوم موضحا ان الشركة استطاعت أن تنتقل الى الربح بعد ان كانت الخسائر في 2011 نحو 27 مليون ليرة وفي عام 2012 نحو 54 مليون ليرة وفي عام 2013 /34 /مليون ليرة.

ويعمل بالشركة 82 عاملا دائما إضافة إلى 20عاملا مؤقتا وبالرغم من جميع الظروف المحيطة بالشركة التزم جميع العاملين بالدوام على الرغم من ان جميع المعامل المحيطة بالشركة تم تدميرها من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وحول وضع السيولة المالية في الشركة يبين مديرها العام ان رصيد الشركة بتاريخ حتى الثاني عشر من الشهر الماضي بلغ 30 مليون ليرة في المصرف الصناعي كما استطاعت العام الماضي أن تسدد كامل القرض إلى الموءسسة العامة للصناعات الهندسية والبالغ 25 مليون ليرة سورية إضافة إلى تسديد مديونية شركة محروقات والبالغة 30 مليون ليرة سورية وتسديد كامل قيمة المواد الأولية للفلاحين إضافة إلى وجود ديون بحوالي 50 مليون ليرة لصالحها على جهات عامة الى جانب وجود مواد تعبئة في مستودعات الشركة تكفي لشهرين عمل وبقيمة حوالي 80 مليون ليرة وجميعها مدفوعة الثمن وأصبح سعرها حاليا ما يزيد على 100 مليون ليرة.