أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي خلال لقائه فلاديمير ماكيه وزير خارجية بيلاروس والوفد المرافق له حرص الحكومة على مد جسور التعاون مع الدول الصديقة وفي مقدمتها بيلا روس التي وقفت الى جانب الشعب السوري.

وبين الدكتور الحلقي أن الاتفاقيات التجارية التي وقعت مؤخرا بين البلدين دليل حقيقي على حرص بيلاروس على التخفيف من تداعيات الحرب الإرهابية على سورية وشعبها داعيا الشركات البيلاروسية ورجال الأعمال إلى إقامة مشاريع تنموية وخدمية وصناعية وتقنية وزراعية في سورية.

من جهته عبر فلاديمير ماكيه عن رغبة الحكومة البيلاروسية بتعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سورية والوقوف إلى جانب شعبها في مواجهة الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر.

وتناول الحديث آليات تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وترجمتها على أرض الواقع وتوقيع اتفاقيات جديدة في مجالات إقامة مصانع مشتركة للصناعات الهندسية وخاصة السيارات وباصات النقل والجرارات والصناعات الدوائية وإقامة صناعات زجاجية وكهربائية وفي مجالات البناء والتشييد والأشغال العامة والمساهمة في إعادة إعمار سورية.

حضر اللقاء وزير الصناعة كمال الدين طعمة ورئيسة هيئة التخطيط والتعاون الدولي ريما القادري ومعاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان وسفير بيلاروس في دمشق.

وفي السياق ذاته أكد سماحة الدكتور احمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية خلال لقائه ماكيه والوفد المرافق له أهمية الحوار بين الثقافات والمجتمعات الانسانية في التقارب الإنساني ومواجهة الصورة المشوهة التي خلقها الغرب لبعض المجتمعات.

وأشار المفتي حسون الى دور علماء ورجال الدين في تعميق محبة الإنسان لأخيه وغرس الإيمان والحب في قلبه وتحقيق التآلف بين مكونات المجتمع لافتا الى ما تتمتع به سورية من ترابط وتآلف ولا سيما أنها قدمت للعالم الكثير من معالم الحضارة الإنسانية وكانت مهدا مشعا للرسالات السماوية إلى العالم أجمع.

من جانبه رأى ماكيه أن الرسالات السماوية جاءت كلها لخدمة الإنسان وتكريمه وتحريم الأضرار به مؤكدا أن سورية تضم نماذج رائعة من رجال الدين الذين يحملون ثقافة انسانية تتسع للجميع.

سيرياديلي نيوز


التعليقات