وضعت شركة ألبان حمص خطتها الانتاجية للعام الحالي حيث تتضمن تصنيع 8128 طنا من الحليب الخام البقري وتحويلها إلى منتجات الألبان المختلفة بقيمة  جمالية تقدر بـ 948 مليون ليرة سورية.

وأكد المهندس محمد حماد مدير عام الشركة لنشرة سانا الاقتصادية أن الخطة تتضمن إنتاج 500 طن من الحليب المعقم و 2400 طن من اللبن المعلب و 600 طن من اللبن غير المعلب و 1400 طن من اللبن المصفى و220 طنا من الجبن العكاوي و 80 طنا من جبنة القشقوان و 75 طنا من الجبنة المطبوخة و75 طنا من الزبدة و 80 طنا من السمنة.

وقال حماد “إن قيمة مبيعات الشركة من منتجاتها خلال العام الماضي بلغت 865 مليون ليرة بنسبة تنفيذ 110 بالمئة من الخطة المقررة حيث تم انتاج أكثر من 9 أطنان من الحليب المعقم و1470 طنا من اللبن المعلب و663 طنا من اللبن غير المعلب و 1964 طنا من اللبن المصفى”.

وأضاف.. تم إنتاج 25 طنا من الجبن العكاوي و 28 طنا من جبنة القشقوان و161 طنا من الجبنة المطبوخة و 17 طنا من الزبدة و5 أطنان من السمنة.

وذكر حماد أن انخفاض الانتاج العام الماضي يعود إلى ارتفاع اسعار كافة مستلزمات الانتاج وبشكل خاص الحليب الخام الذي يشكل نسبة 50 بالمئة من مستلزمات الانتاج العام الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الانتاج لمختلف المنتجات إضافة إلى صعوبة تأمين مستلزمات الانتاج المستوردة كالسمنة والزبدة والحليب المجفف ومواد التعبئة والتغليف بسبب الحصار الاقتصادي الجائر والظروف الراهنة.

وأرجع حماد أسباب ارتفاع قيمة المبيعات بالمقارنة مع نسب التنفيذ والانتاج المتدنية إلى ارتفاع أسعار منتجات الألبان بالمقارنة مع عام 2013.
كما تتلخص صعوبات الشركة حسب حماد في عدم تمكن العديد من الجمعيات التعاونية والفلاحين ومراكز تجميع الحليب الخاصة من إيصال الحليب إلى الشركة بسبب الظروف الحالية وصعوبة تأمين المازوت وارتفاع سعره ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الانتاج وصعوبة تأمين قطع الغيار لصيانة الآلات والمعدات.

وفيما يتعلق برؤية الشركة للحلول الممكن اتخاذها لتحسين آلية عمل الشركة أشار مدير شركة الألبان إلى ضرورة مساعدة الشركة في تأمين مستلزمات الانتاج  الأساسية “حليب مجفف ” سمنة ” زبدة ” من الدول الصديقة بشكل مباشر والعمل على الحد من ظاهرة تهريب الحليب الخام ومنتجات الالبان وإعادة مخصصات الشركة من المازوت.