بيّن المهندس وجيه الخوري مدير الحراج في الوزارة أن "كمية الأخشاب الصناعية الناتجة عام 2014 بلغت نحو 5733 طناً وأحطاب الوقيد 969 طناً، وتتمّ عملية البيع عن طريق المزايدة للطن الواحد ووفق قانون العقود".

وأوضح مدير الحراج أن عدد الحرائق الحراجية في الـ 2014 وصل "إلى 308 بمساحة تزيد عن 15 ألف دونم، بينما كانت في الـ 2013 (404) حرائق بمساحة تبلغ 25586 دونماً".

وتبلغ مساحة الحراج الكاملة في سورية 513292 هكتاراً منها 232 ألفاً و840 هكتاراً غابات طبيعية والباقي نحو 200 ألف و500 هكتار تحريج اصطناعي.

ويذكر أن غياب مادة المازوت من السوق النظامي، وارتفاع أسعارها الجنوني في السوق السوداء، وعدم قدرة أغلبية المواطنين على شرائه، دفع بهم إلى البحث عن حلولٍ بديلة أرخص نسبياً، حتى لو كانت ضارة بالبيئة حيث غزت مدافئ الحطب الأسواق بشكل كبير مؤخراً، مع منافستها للمازوت بالسعر والتوفر، بينما يتوافر الحطب بشكلٍ كبير في الأسواق وبـ45 ليرة للكيلو، مع تفاوت في النوعية، لكن يبقى أوفر من مادة المازوت، حيث يعادل سعر 6 كيلوات من الحطب سعر ليتر واحد من المازوت.

ويقول خبراء إن الخشية الآن من فقدان سورية لمخزونها الحراجي حيث تم قطع أشجار معمرة من الصعب تعويضها، دون أن يكون هناك أي جهة رقابية تحمي البيئة.

سيرياديلي نيوز


التعليقات