أكد مدير نقل طرطوس المهندس محمد يونس أن المديرية مستمرة في إنجاز كل المعاملات على المركبات الآلية من تسجيل حديث وتجديد ترخيص وبيع ورهن وفك رهن ونقل إلى محافظات أخرى .
.إضافة إلى الكثير من الخدمات المقدمة، وأشار يونس إلى أن عدد المركبات المسجلة لدى المديرية من مختلف الأنواع والفئات خلال عام 2014 بلغت 150 ألف مركبة، كما بلغت قيمة الرسوم المستوفاة وضريبة الدخل المستوفاة في المديرية (1,29 ) مليار ليرة وهذا الرقم أول مرة تصل إليه المديرية، وهي زيادة تفوق الـ 150 مليون ليرة، بالمقارنة مع سنة 2013 حيث بلغت قيمة الإيرادات خلالها 888.5 مليون ليرة.
وعن الصعوبات التي تواجه عمل المديرية قال المهندس يونس: نتيجة انتشار حالات التزوير والاحتيال والنصب في قطاع تجارة السيارات نقوم بإجراء مطابقة الوكالات والشهادات الجمركية المراد استخدامها لدى مديريات النقل مع المحامي العام في المحافظة الصادرة عنها الوكالة بإرسال الفاكسات إلى مديريات النقل في المحافظات لإتمام عملية المطابقة بالسرعة المطلوبة لكن انقطاع الكهرباء المستمر يؤدي أحياناً كثيرة لتأخير هذه المطابقات، وهذا بدوره أدى لتراجع العمل وزيادة تعقيداته خاصة بعد قرار منع متابعة المطابقة بشكل شخصي بسبب صعوبة التنقل التي تمنع أشخاصاً كثيرين في مناطق مختلفة من متابعة معاملاتهم بسبب الظروف الراهنة، وبسبب التخريب الذي أصاب بعض مديريات النقل في بعض المحافظات على يد الإرهابيين، كما أن هناك صعوبة في إجراء الفحص الفني للسيارات بسبب ضيق المساحة ضمن حرم المديرية ووجودها في منطقة مزدحمة، كما أن التقنين الطويل للكهرباء يؤدي إلى فصل شبكة الانترنت عن المخدم الرئيس في الفروع التابعة لمديرية النقل (صافيتا-بانياس- الدريكيش).
وأكد المهندس يونس أن المديرية تعمل حالياً على تركيب نظام دور الكتروني في صالتي النافذة الواحدة من أجل ضبط سير العمل وتوحيد الإجراءات واختصار زمن المعاملة وتخفيف عمل السماسرة ومعقبي المعاملات، كما تعمل المديرية على إحداث دوائر فرعية في كل من المناطق الآتية «الصفصافة- الشيخ بدر- القدموس»، بالاعتماد على الإمكانات الذاتية المتواضعة للمديرية وطاقم العمل والكوادر المتوافرة