استعرضت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا التي أجرت المقابلة مع الرئيس بشار الأسد مشاهداتها خلال زيارتها إلى دمشق وانطباعاتها عن الأوضاع وحياة السكان فيها، مشيرة الى حالة الهدوء النسبي" الذي تعيشه المدينة نتيجة التقدم الجيش السوري.
وقالت سبينتسيروفا في حديث لموقع "أوراق برلمانية" التشيكي الالكتروني: إن دمشق في الوقت الحاضر هي مدينة هادئة نسبيا وقد تراجع فيها بشكل ملموس إطلاق النار والهجمات بمدافع الهاون الأمر الذي يرتبط بالتقدم الذي أحرزه الجيش السوري» مشيرة إلى التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في مواجهة المسلحين في عدة مناطق بينها في ريف دمشق وحمص وريف حلب.
وتطرقت سبينتسيروفا الى احاديثها وحواراتها مع المواطنين السوريين فرأت أنهم «أكثر تفاؤلا في الوقت الراهن»، مشيرة إلى استعدادهم إلى الاحتفال بأي مناسبة رغم التعقيدات اليومية لحياتهم.
ومن مشاهداتها انتشار صور الرئيس الأسد في شوارع دمشق إضافة إلى طلاء جدران المباني والمحلات بألوان العلم السوري، واصفة هذا الأمر بأنه دليل على «وطنية عالية جدا» لدى السوريين. حيث اعتبرت أن ما يقوم به السوريون يشكل تعبيرا عن رؤيتهم بأن الرئيس الأسد هو وحده القادر على توحيد الشعب السوري والتصدي للإرهابيين وجماعاتهم المتطرفة.
وأكدت سبينتسيروفا أن «المعارضة الخارجية» برأي المواطنين السوريين تساوي صفرا من حيث الأهمية ولا سيما أنها رفضت وترفض إدانة الإرهاب التكفيري لأنها ممولة بالشكل الأكبر من السعوديين والقطريين وهو ما جعلها تتشوه بأعين السوريين.
وحظيت المقابلة التي أجرتها صحيفة "ليتيرارني نوفيني" التشيكية باهتمام بالغ من وسائل إعلام عالمية عديدة نشرت غالبيتها النص الكامل لها بينها وكالة الأنباء التشيكية ووكالة “ريانوفوسيتي” الروسية ورويترز وبلومبرغ الإخباريتان الدوليتان كما نقلت مختلف الصحف والمواقع ومحطات وقنوات التلفزة العالمية مقتطفات واسعة منها.
سيريا ديلي نيوز
2015-01-17 06:24:56