ارتفع الفائض التجاري لمنطقة اليورو في نوفمبر/تشرين الثاني مدعوما بزيادة طفيفة في الصادرات وانخفاض الواردات مع تراجع اليورو وأسعار النفط.

وقال مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي "يوروستات" الخميس 15 يناير/كانون الثاني إن البيانات غير المعدلة تشير إلى ارتفاع صادرات منطقة اليورو لبقية أنحاء العالم بنسبة 1% وهبوط الواردات بنسبة 2%.

وأضاف المكتب أن ذلك أدى لارتفاع الفائض التجاري للمنطقة إلى 20 مليار يورو ما يعادل 23.5 مليار دولار مقابل 16.5 مليار يورو في نوفمبر/تشرين الثاني 2013.

ووجدت منطقة اليورو دعما في انخفاض عملتها الأوروبية الموحدة التي لامست أدنى مستوياتها في تسعة أشهر أمام الدولار هذا الأسبوع رغم انهيار التجارة مع روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.

ولم تصدر حتى الآن بيانات تفصيلية لشهر نوفمبر/تشرين الثاني غير أن الأرقام الصادرة عن الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2014 أظهرت تراجعا نسبته 14% في الصادرات إلى روسيا، وهبطت الواردات 10% مقارنة مع مستواها قبل عام، غير أن هبوط أسعار النفط العالمية عوض عن تأثير ضعف التجارة مع روسيا بما يدعم الميزان التجاري في نوفمبر/تشرين الثاني.