قررت كندا استقبالَ عشرة آلاف سوري خلال الثلاث سنوات القادمة؛ وحسب جمعيات تدافع عن حقوق اللاجئين، فإن القوانين الكندية بخصوص استقبال اللاجئين تجعل مدة الاجراءات طويلة الأمد، وبالتالي فمن الواجب تعديل البعض منها لتسهيل مهمة إقدام اللاجئين السوريين إلى كندا.

كما أن تحديد عدد الأشخاص الذين يمكن للمواطن الكندي استقدامهم من سوريا في إطار التجمع العائلي، هو الآخر يقلل من حظوظ التحاق سوريين بعائلاتهم بكندا، وبالتالي فمُراجعة تلك القوانين وتسهيلُها، من شأنه تسريع وتيرة قدوم اللاجئين السوريين إلى كندا، حسب ممثلين عن جمعيات كندية تنشط فيها الجالية السورية، التي لم تُخفِ سعادتها بهذا العدد الهام من اللاجئين السوريين الذين تعزم كندا استقبالهم.

وأعربت الحكومة الكندية عن استعدادها استقبال الآلاف من اللاجئين السوريين، بعد أشهر من الطلبات التي تقدمت بها جمعيات سورية كندية، وأخرى للدفاع عن اللاجئين،

وأعلنت هيأة الأمم المتحدة للاجئين، أنها تأمل في إسكان 100 ألف لاجئ سوري ؛ وفي بيان لوزير الهجرة الكندي، كريس أليكسندر، قال "وعْد كندا استقبالَ عدد أكبر من اللاجئين السوريين، يعكس اهتمام كندا بهاته الفئة عديمة الحماية".

وكانت كندا قد قررت استقبال 1300 لاجئ سوري خلال السنة الماضية، إلا أن برنامج استقبالهم عرف نوعا من التأخر، كما أن اللاجئين المقرّر استقبالهم لم يحلوا جميعا بعد بكندا.

سيرياديلي نيوز


التعليقات