أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أنه “سيكون لإيران الفرص الكبرى في إقامة مشاريع تنموية مشتركة في سورية”.

 

وبين الدكتور الحلقي خلال لقائه رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية بين إيران وسورية رستم قاسمي والوفد المرافق له أن نتائج الاجتماعات الاقتصادية والتجارية التي جرت بين الجانبين خلال الأيام الماضية “كانت مثمرة وايجابية وتسهم بفتح آفاق تعاون جديدة بين البلدين”.

 

ورأى الدكتور الحلقي أن الإرادة الحقيقية لدى الجانبين والعلاقات السياسية الاستراتيجية الراسخة والمتنامية بينهما أدت للتوصل إلى هذه النتائج والتي ستنعكس إيجابا على قدرات الشعب السوري في الصمود والعيش الكريم.

 

بدوره أكد قاسمي أن “إيران لن تتوانى عن تقديم أي دعم اقتصادي وتجاري لسورية وشعبها” وأنها حريصة على تقديم كل ما يحتاجه الشعب السوري لتعزيز قدراته في الصمود والمقاومة معربا عن ثقته بأن النصر سيكون حليف سورية.

 

وبحث الجانبان آليات تنفيذ ما تم التوصل إليه من نتائج وخاصة في مجال الطاقة الكهربائية والنقل والموارد المائية وإقامة الصوامع والمطاحن ومشاريع نفطية ونقلية مشتركة وتوفير المواد الغذائية والمشتقات النفطية وقطع الغيار للمعامل والمنشآت الصناعية إضافة للتعاون في مجال الصحة والزراعة والاتصالات والبحوث العلمية الطبية.

 

حضر اللقاء الأمين العام لمجلس الوزراء تيسير الزعبي ومعاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور حيان سلمان والسفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود والسفير الإيراني بدمشق محمد رضا شيباني.

 

وكانت مباحثات رسمية بين الجانبين السوري والإيراني بدأت الأحد الماضي لمناقشة واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ونتائج الاجتماعات التي أجريت في طهران الشهر الماضي وآليات تنفيذها.

 

من جهة أخرى أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي “ضرورة محاربة مظاهر الخلل والترهل الإداري والفساد ومنع حدوث الشللية التي كانت تحكم عمل وزارة النقل” معتبرا أن تغيير معظم المفاصل الإدارية في الوزارة لمعالجة الوهن الذي يعاني منه قطاع النقل أثبت فعاليته نتيجة اختيار الكفاءات والعمل على اختزال الزمن وتفعيل التأهيل والتدريب والاستفادة من الخبرات الكامنة.

وخلال اجتماع نوعي لإيجاد حلول ورؤى جديدة للعقبات التي يعاني منها قطاع النقل بكل مكوناته أشار الدكتور الحلقي إلى أن الإرادة الحقيقية تضمن نجاح العمل وتوظيف موارد الدولة بالطريقة المثلى وتفعل العملية الإنتاجية وتسهم بالتالي في تطوير أسطول النقل الجوي والسككي والطرقي رغم الضرر الكبير الذي لحق به جراء الحرب الكونية الإرهابية التي تتعرض لها سورية والحصار الاقتصادي.

 

وثمن الحلقي دور شركات النقل في استمرارية العمل وتقديم أقصى طاقاتها بأسطول متواضع ودور مؤسسة الطيران العربية السورية وإصرارها على العمل والبقاء رغم كل التحديات.

 

وقدم الدكتور غزوان خير بيك وزير النقل رؤية الوزارة لإصلاح قطاع النقل وتنمية وتعزيز قدراته الذاتية والخدمية والتنافسية.

 

حضر الاجتماع معاونا وزير النقل والمديرون العامون في الوزارة والمرافئ والنقل الجوي والبحري والسككي والطرقي.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات