استأجر بعض من أكبر شركات تجارة النفط في العالم هذا الأسبوع ناقلات عملاقة لتخزين الخام في البحر في ظل تزايد تخمة المعروض النفطي العالمي.

 

وقال وسطاء شحن ومصادر ملاحية لرويترز إن شركات تجارية منها فيتول وترافيجورا وشركة الطاقة العملاقة شل قد حجزت ناقلات لما يصل إلى 12 شهرا.

 

وأضافوا أن موجة الحجز لفترات طويلة غير معتادة وتشير إلى أن التجار قد يستخدمون الناقلات لتخزين الخام الفائض في البحر لحين تعافي الأسعار في تكرار لرهان تجاري مربح جرى في العام 2009 عندما انهارت الأسعار.

 

وانخفضت الأسعار الفورية حاليا بنحو 50 في المئة وهو ما يسمح للتجار بجني أموال من تخزين الخام للتسليم بعد شهور عندما تشير التوقعات إلى تعافي الأسعار.

 

وسعر برنت حاليا أعلى بنحو ثمانية دولارات في عقود التسليم في نهاية العام 2015 حيث ارتفعت العلاوة السعرية بشدة على الأسعار الفورية في الأسبوع الحالي بسبب توقعات بفائض كبير في النصف الأول من العام.

 

وهوى سعر برنت يوم الأربعاء لأدنى مستوى في خمس سنوات ونصف 49.66 دولار للبرميل وجرى تداوله يوم الخميس قرب 51 دولارا للبرميل.

 

وفي حين أن شركات تجارة الطاقة الكبرى عادة ما تستأجر الناقلات لفترات طويلة في إطار عملياتها اليومية تقول مصادر صناعية إن جدول الحجوزات التي جرت الأسبوع الماضي تتضمن خيارا بتخزين الخام. ولا يزال من الممكن استخدام البعض لعمليات نقل الخام التقليدية.

 

وحجزت فيتول - أكبر شركة مستقلة لتجارة النفط في العالم - ناقلة عملاقة تتسع لثلاثة ملايين برميل وهي من أكبر الناقلات التي تجوب المحيطات في العالم.

سيريا ديلي نيوز-وكالات


التعليقات