أوضحت " الشركة العامة لكابلات دمشق" أنها حققت أرباحاً وصلت إلى حدود مليار ليرة، مشيرةً إلى أن كمية الإنتاج الفعلية قاربت 5 آلاف طن حتى نهاية شهر تشرين الثاني من أصل خطة موضوعة للفترة نفسها سابقاً بلغت كميتها /6424/ طناً من الكابلات المعدنية، وأكدت الشركة عدم وجود أي مشكلات في التخزين لأنها تعمل على تسويق معظم إنتاجها للقطاع العام بالتوازي مع الاستجرار من الجهات المتعاقدة وخاصة وزارة الكهرباء، حيث تم تقدير قيمة المخزون بما يقارب ملياري ليرة.
حيث نفذت الشركة العامة لكابلات دمشق خطتها الإنتاجية من المواد والسلع المتعلقة بالأسلاك الكهربائية بهدف تلبية حاجات الجهات العامة من هذه المواد وخاصة وزارة الكهرباء التي نفذت معها عقوداً لتأمين خطوط التوتر العالي والمنخفض وكابلات بمختلف القياسات إضافة إلى تنفيذها عقوداً بمليارات الليرات مع مؤسسات الكهرباء إضافة لتلبية احتياجات عدد من جهات القطاع العام.
وأشارت الشركة بحسب صحيفة "الوطن" إلى أن من أهم الصعوبات التي تعاني منها الشركة نقص اليد العاملة المؤهّلة والشابة، حيث تمت الاستعانة بالشركات الصناعية المتوقفة لتعويض هذا النقص بسبب ما تقوم به العصابات الإرهابية المسلحة واستهدافها هذه الشركات التي يفتقر عمالها الذين لا يزيدون على /100/ عامل إلى الخبرة والكثير من التدريب في ظل تقدم سن العمال ووصولهم إلى عمر التقاعد، وبينت وجود طاقات كبيرة غير مستثمرة في الشركة بسبب نقص العمالة مؤكدةً حاجة الشركة لعمالة إضافية تصل إلى أكثر من مئة عامل لزيادة ساعات العمل ورفع الطاقة الإنتاجية للشركة في ظل الطلب الكبير على منتجاتها في السوق المحلية من القطاعين العام والخاص، ناهيك عن صعوبات أخرى في الروتين والإجراءات التي تعيق عمل الشركة في تأمين مستلزمات العملية الإنتاجية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات