يتساءل الكثير من ذوي الأطفال المعوقين والمصابين بالشلل الدماغي، عن تأخر صرف المعونات التي خصصتها الدولة لأطفالهم وعُمِل بها منذ سنوات طويلة، وحتى خلال سني الحرب الكونية على سورية لم تتوقف وإنما تأخرت.

ويقول عدد منهم : إن تلك الإعانات على قلتها تشكل لنا البحصة التي تسند الجرة، وتمكننا من شراء حفوضات لأطفالنا المعوقين، وكل ما راجعنا مديرية الشؤون بحماة نسمع الكلام ذاته: (ما في مصاري، بس تجي نحنا نبلغكم) وما حدا بلغنا – يضيف المواطنون – ولا نعرف متى سنقبض الإعانات لأولادنا.

كامل رمضان مدير الشؤون الاجتماعية بحماة، أكد في معرض ردِّه عن أسئلة حول هذا الموضوع الذي يؤرِّق أهالي المعوقين، أن إعداد القوائم الاسمية لمنح إعانات لمصابي الشلل الدماغي للعام 2014 قد انتهى، وأن قيمة هذه المعونات تبلغ 31مليونا و200 ألف ليرة وسيتم توزيعها مع بداية الشهر الجاري للعام2015م.

وقال رمضان: إن إجمالي عدد المصابين في المحافظة يبلغ 2122 منهم 1403 مصابين بالشلل الدماغي الرباعي والثلاثي وسيصرف لهم مبلغ3000 ليرة، و544مصابا بالشلل الدماغي النصفي ويصرف لهم 1500 ليرة، و175مصابا بشلل طرف وحيد خصص لهم مبلغ 1000 ليرة. وأما عدد بطاقات الإعاقة التي أصدرتها المديرية، فبلغ 13774بطاقة منها 3201 ذهنية و6810حركية و1882مزدوجة و73 نفسية و51نطقية و725سمعية، وهذه البطاقات الممنوحة تقدم لصاحبها مزايا معينة سواء في التوظيف أو الإعفاء من رسوم الطوابع للمعاملات الشخصية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات