خاص -سيريا ديلي نيوز- القامشلي كارولين خوكز

بالرغم من الالام والجراح التي المت بالشعب السوري نتيجة الأزمة التي يمر بها الوطن لم تثني همة  الشعب السوري عن عزيمته في الاستمرار في الحياة مع بقائه صامد قوياً ا متجاوزاً كل الصعوبات والعقبات أعادة البسمة والفرح لأبناء مدينة القامشلي وذلك من خلال مجموعة من الشباب قاموا بالتحضير لكرنفال طاف أحياء المدينة لاستقبال العام الجديد والذي لاقى فرحاً كبيراً لدى الصغار وحتى الكبار من كافة مكونات مجتمع القامشلي للعالم اجمع بان الشعب السوري شعب حي باقي في وطنه وأرضه سورية والحياة مستمرة بالأمل والعطاء المستمر بالرغم من الاحزان والصعوبات من خلال هذا الكرنفال لاستقبال العام الجديد اراد ابناء مدينة القامشلي ان يعبروا عن قوة ارادة الشعب السوري في تخطي المحن والصعاب مهما كانت جراحها كبيرة هذا ما أشار إليه أحد أعضاء المؤسسة الكنسية للسريان الأرثوذكس جورج جوغو ومنوهاًفي حديثه بالرغم وسلبيات الازمة كان لها ايضاً ايجابياتها قبل الازمة كنا نجهز باستقبال العام الجديد بكرنفال تنظمه كل كنيسة على حدى و اليوم الأزمة جمعتنا بمشاركة جميع الكنائس بهذا الكرنفال كما أشار الأب فراس فرح راعي الكنيسة الانجيلية بالقامشلي لقد اجتمعنا اليوم لنقول للعالم بأننا نحن صناع سلام وسوف ندافع عن وجودنا وأن سورية وطنا وسوف نبقى في هذا الوطن مهما طالت الحرب وسورية وطننا اينما ذهبنا متضرعين من خلال ،صلواتنا و طالبين من الرب يسوع أن يقوي جيشنا السوري وان يحمي شعبنا مدنيين وعسكريين وكل الفصائل المسلحة الذين يدافعون عن هذا الشعب في مدينة القامشلي ونصلي للمخطوفين ونقول لهم نحن بقينا في سورية لكى نصلي لهم بشكل دائم ومستمركما نشكر الرب الذي اعطانا القوة كشعب سوري لنظهر للعالم بأننا أقوياء بإيماننا مهما حاول الشيطان ابعادنا عن هذا الوطن نحن باقون في وطننا الحبيب سورية ولن ننسى شهدائنا الذين بذلوا دمائهم من أجل أن نعيش مبيناً الاستاذ خمري حنا نحن كشعب سوري  سوف نتصدى للارهاب وسنبقى في هذه الأرض و كما أشار الأب ملكي عشو راعي كنيسة السريان الأرثوذكس بمدينة القامشلي إلى الرجاء الذي يملئ القلوب في اللحظات العصيبة و اوقات الشدة والصعاب لولا الامل والرجاء لكنا يئسنا وأظهرنا الكثير من الضعف والهوان لكن في هذه المناسبة المفرحة و الجمعة الجميلة اظهرنا بان الشعب السوري قادر على تحمل كل الصعوبات والضيقات كما اثبت ابن هذه المنطقة مدينة القامشلي انه متجذر في هذه الارض الصالحة الثمار كما عبر ت احدى المشاركات في الكرنفال فاطمةالأحمد عن فرحتها بهذه البادرة الجميلة من اخوتنا المسيحين حيث كنا بحاجة لمثل هذا التجمع المفرح لعودة البسمة لوجوه أطفالنا وحتى نحن الكبار شكرا لكل من بادر بهذه اللفتة المفرحة لنعود ونجتمع بكل مكونات هذه المنطقة من خلال هذا الكرنفال ل الذي حمال اسم ميلاد سورية باستقبال عام جديد ونان حاملاً معه الامن والسلام لسورية الحبيبة وحول سؤالنا الاب صليبا عبد الله راعي كنيسة السريان الارثوذكس بالقامشلي عن هجرة عدد كبير من العائلات المسيحية من مدينة القامشلي لكن اليوم تفاجئنا بحشد كبيرً يطوف بالكرنفال وأيضا خلال الأحتفالات التي اقيمت بمناسبة أعياد الميلاد وراس السنة المباركة وعن دور الكنيسة في الحد من الهجرة أجاب : الكنيسة هي الام و الام تمثل البستان الذي يحوي كم متنوع من الازهار بألوانه ورائحته وأشكاله وفي النهاية الكنيسة هي هذه الام التي تجمع ابنائها في حضنها وخلال الأزمة التي يمر بها الوطن الحبيب سورية الكنيسة قامت بدور كبير في تقديم المساعدات واستقبال النازحين من دير الزور وراس العين ومن كل محافظات القطر قدمت المساعدات ضمن الامكانيات المتوفرة لديها وقدمت هذه الامكانيات بكل محبة وتواضع أما العمل على موضوع الهجرة فهو موضوع كبير الكنيسة تعمل دائما على وقف الهجرة لكن الكنيسة ضمن الامكانيات لا تسطيع ان تقدم اكثر ما تسطيع ان تقدمه في حدود امكانياتها في الارشاد والوعظ وبالتالي تقديم بعض المساعدات التي تقوي الناس على الاستمرار في الحياة والوجود كما أضاف عبد الله الهجرة هو تصرف يلجا اليه الإنسان عندما يشعر بعدم الامان واليوم وجود هذا الكم الهائل من الناس المشارك بالكرنفال من مسيحين و مسلمين دليل عن شعورهم بالراحة والأمان ولاحظنا ذلك من خلال قراءة الوجوه وجدنا حالة من الاطمئنان لدى الناس وهذه الحالة المريحة متعلق بموقف سورية القوي والجميع يعلم بان سورية موقفها اصبح قويا دولياً وإنشاء الله خلال اشهر سوف يحسم وضع سورية كما نود أن نوجه رسالة رسالة للجميع بأننا نحن لن نهاجر وحتى لو هاجر جزء لاباس به اليوم ومعظم الأيام نطلب من الباقين ان لا يتركوا بلادهم لأنه لا ليس لنا حضور كنسي كشرقيين في بلد آخر سوى سورية وأما عن نسبة الهجرة من أبناء شعبنا من مدينة القامشلي أجاب الأب صليبا هي بنسبة 30 % لكن الجزء المتبقي جزء فاعل لان المسيحية لا يميزها عددها انما نوعها فالمسيحية مثلما يقول الانجيل الخميرة الصغيرة تخمر العجين كله فالشعب المسيحي نوع فمهما كان عددنا نحن فاعلين ومؤثرين في المجتمع كما أشار المهندس جوزيف ملكي كرنفال اليوم الذي أخذ عنوان ميلاد سورية بأن الحياة سوف تستمر بالرغم من الصعوبات والعقبات وبأننا شعب يحب الحياة وأردنا ان نعطي رسائل لشعبنا بأننا شعب قوي والحياة مستمرة من خلال وجود هذا الشعب المجتمع اليوم بأننا هنا ولنثبت للعالم بأن سورية وطننا وسوف نبقى في هذا البلد وان المسيحية من هذا الشرق بأننا شعب لانستطيع العيش بدون بعضنا البعض بكافة المكونات الموجودة في المنطقة ومن خلال هذه الاحتفالية يحاول أبنائنا توجيه رسالة للعالم بأننا شعب راغب في البقاء في وطننا سورية ولا يوجد بلد اجمل من سورية و اليوم شعرنا بان المسيحية من هذا الشرق وسوف نستمر العيش في هذا الشرق وبالرغم من الظروف الصعبة التي نعيشها تعطينا فرح وسعادة و تشعرنا في متعة البقاء والاستمرار في الحياة واليوم من خلال هذه الرسالة الميلادية نتأمل ان تكون السنة القادمة لسورية سنة امان واستقرار كما عبرت ميرنا شماس عن فرحتها بهذا التجمع الكبير لكافة مكونات المنطقة نحن صنعنا هذا اليوموا سوف نستمر في الحياة ونكون اقوياء بتحدي كل الصعوبات و الامل في الحياة والفرح سيعيد إلينا السلام والأمان ليعم سورية لقد حاولنا خلال الازمة التي يعيشها الوطن بأن نتخطاها خلال هذا العام وفي هذا اليوم المبارك ذكرى ميلاد سيدنا المسيح والتي أعادة الفرحة والبسمة إلى الوجوه من خلال ميلاد عام جديد ليبعث الفرح والامل لدى الناس كما عبرت عبير حسن عن فرحتها بهذه الاحتفالية التي كشفت عن وجود حشد كبير من الناس بالرغم من هجرة عدد كبير من أبناء المنطقة هذه الاحتفالية أعادة الطمأنينة إلى قلوبنا بوجود عدد كبير من الناس خاصة االمكون المسيحي وهومكون هام في المنطقة كما تمنت حسن عودة الامن والسلام إلى الوطن سورية

كما أضافت المحامية ايمان البرهو عن فرحتها قائلة كرنفال اليوم الذي نظمه أخوتنا المسيحيين اعادة الفرحة والبسمة إلى قلوب اطفالنا كما أعادت هذه الاحتفالية الفرحة إلى جميع مكونات المدينة بالإضافة إلى الشعور بالأمان لنا جميعاً كما أضافت أيمان كسوريين تعودنا على العيش المشترك وكل مكون ضروري في هذا الوطن نحن نكمل بعضنا البعض سورية كما عبر المحامي شامل حوراني من الحاضرين في هذه الاحتفالية تمنياته بعودة الأمن والسلام إلى سورية الحبيبة و عن فرحته بهذه الاحتفالية التي جمعت كافة اطياف مجتمع المنطقة منوهاً حوراني إلى العيش المشترك لا نجده إلا في سورية ونتمنى ان يكون العام القادم عام خير وسلام لسورية الحبيبة وقائد سورية

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات