عملت وزارة الموارد المائية خلال العام 2014 على تنفيذ مشاريع عدة في المحافظات السورية وإبرام عدة عقود واتفاقيات فضلا عن جهودها للتعريف بأهمية المياه والمحافظة عليها وطرق تحليل المياه والمواد المستخدمة في التعقيم وغيرها.

وأبرمت الوزارة عدة عقود بينها عقد بقيمة 30 مليار ليرة سورية مع شركة روسية لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ري دجلة والذي يتضمن إقامة محطة ضخ رئيسية وأنابيب دفع في منطقة عين ديوار.

وتسلمت الوزارة من منظمة العمل ضد الجوع الدولية 19 جهازا لتعقيم المياه بسائل هيبو كلوريد الصوديوم لصالح المؤسسة العامة لمياه الشرب في الحسكة.

واستثمرت الوزارة عددا من ابار المكرمة في محافظة السويداء وساهمت في حفر 17 بئرا ارتوازياً في مناطق سلمية والغاب ومصياف لمواجهة الجفاف وتدني المصادر المائية وتخفيف تداعيات نقص مياه الشرب في العام 2014.

وفي درعا وضعت مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي خطة لحفر 20 بئرا لمياه الشرب ضمن التجمعات السكانية تتمتع بسهولة الصيانة والتشغيل والحماية من قبل المجتمع المحلى وذلك بهدف تغطية احتياجات المواطنين.

فيما أنهت مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بالسويداء خلال العام 2014 إنجاز عملية ربط آبار قرية الثعلة البالغ عددها 25 بئراً ضمن خلية كهربائية مستقلة واستثنائها من برامج التقنين بما يؤمن 60 بالمئة من احتياجات مدينة السويداء من مياه الشرب.

واهتمت الوزارة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة /الفاو بتعزيز وتطوير آلية العمل المشترك والاستفادة من امكانيات المنظمة الفنية والمادية لرفع كفاءة وقدرات الفلاحين والمزارعين.

وركزت الوزارة اهتمامها على الإسراع بانجاز أعمال الإصلاح والصيانة للخطوط الرئيسية للمياه والشبكات الفرعية للأبنية في المدن كافة وخصوصا التي تعرضت للارهاب وتمت إعادة الأمن والاستقرار لها من قبل الجيش العربي السوري إضافة لتركيزها على إنهاء المشروعات قيد التنفيذ في موعدها المحدد ووفق البرنامج الزمني والفني اللازم وتحديد مسؤولية جميع الجهات المنفذة لها ووضع الحلول المناسبة لتذليل الصعوبات التي تواجهها.

كما أن الوزارة حسنت خلال عام 2014 من واقع مياه الشرب خصوصا في مدن ومناطق ريف دمشق عبر اصلاح الاعطال الحاصلة في بعض الخطوط وتقسيمها إلى قطاعات لتزويد جميع المشتركين بالمياه والاستفادة من ضغط الشبكة.

إلى ذلك، تشرف الوزارة وبشكل يومي على نتائج التحاليل المخبرية للمياه وقابليتها للاستهلاك البشري.