تركزت أعمال وزارة النفط والثروة المعدنية خلال عام 2014 على صيانة المنشآت وأنابيب النفط المتضررة جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة ولا سيما أن قطاع النفط كان من أكثر القطاعات التي تعرضت للاستهداف الممنهج من قبل هذه التنظيمات.

وعملت الوزارة على تأمين نسبة 60 إلى 70 بالمئة من حاجة السوق المحلية من المشتقات النفطية من مصادر محلية ومن استيراد النفط الخام لتكريره في المصافي السورية وأعلنت عن عزمها لتكرير النفط الخام لاي شركة أو جهة قادرة على تامين المادة مقابل الحصول على أجور محددة كونه لدى المصافي طاقة إنتاجية بحدود 100 ألف برميل في اليوم غير مستثمرة.

وعملت الوزارة من خلال عمالها والفنيين وبجهود محلية على صيانة وترميم ما دمرته التنظيمات الإرهابية لمعامل انتاج الغاز في حقل شاعر معمل جنوب المنطقة الوسطى ومعمل غاز ايبلا ومعمل حيان وإنشاء محطة موءقتة في محطة المهر التي دمرتها التنظيمات الإرهابية وهي حديثة العمل وتبلغ كلفتها 200 مليون دولار.

وكان من أبرز توجهات وزارة النفط خلال هذا العام في الجانب الاستثماري المضي قدما نحو استثمار النفط في الساحل السوري حيث وقعت الوزارة عقد استكشاف النفط والغاز مع شركة سيوزنفتاغاز الروسية التي بدأت باعمال الدراسات وتحديد مواقع العمل منذ خمسة أشهر.

ووضعت الوزارة مشروع معمل غاز شمال المنطقة الوسطى بالقرب من الرصافة في الخدمة بطاقة إنتاجية 2 مليون متر مكعب من الغاز في اليوم كما عملت ورشات الوزارة على إعادة ترميم معمل غاز عدرا الذي سيوضع بالخدمة بداية العام القادم.

وأنتجت الوزارة 2 مليون طن من الفوسفات وصدرته إلى الخارج بالرغم من استهداف خطوط السكك الحديدية وأوجدت حاجة المعامل من الطف البركاني بعد الاعتداءات على المناجم الأساسية منها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات