وصلت قيمة المشاريع السياحية التي حصلت على قروض منذ بداية الأزمة وحتى اليوم، إلى 30 مليار ليرة، موزعة على 331 مشروعاً، منها 236 مشروعاً متعثراً، تقّدر بـ22.5 مليار ليرة سورية.
وبحسب صحيفة “الثورة” بلغ عدد المنشآت المتضررة حوالي 320 منشأة سياحية، منذ منتصف 2011 وحتى بداية كانون الأول (ديسمبر) الجاري من 2014، في جميع المحافظات، هذا وتعادل المنشآت المتضررة نحو 12% من إجمالي المنشآت السياحية.
وقدّرت “وزارة السياحة”، قيمة الأضرار في هذه المنشآت بحوالي 10.7 مليارات ليرة، أما المنشآت التي خرجت من الخدمة فقد بلغ إجماليها ضمن الشريحتين السابقتين دون احتساب المنشآت المتضررة 587 منشأة سياحية، بنسبة تصل إلى 21% من إجمالي المنشآت السياحية.‏
إلى ذلك، أوضحت “وزارة السياحة”، أنه دخل الخدمة خلال سنوات الأزمة، جملة من المشاريع يصل عددها إلى 344 مشروعاً، بتكلفة استثمارية تقريبية تصل إلى 23.5 مليار ليرة، بالأسعار الثابتة لعام 2009، تركزت معظمها في محافظات دمشق وريف دمشق واللاذقية وطرطوس.‏
أما بالنسبة لإقبال المستثمرين على ترخيص مشاريع جديدة، فتركز هذا الإقبال في محافظات دمشق وريف دمشق، واللاذقية وطرطوس والسويداء، بواقع 130 رخصة جديدة، بتكلفة استثمارية تقريبية بلغت 125 مليار ليرة، بالأسعار الثابتة لعام 2009، منها 115 مشروعاً خاصاً، و7 مراكز للتدريب السياحي والفندقي، و8 مشاريع وفق صيغةBOT، مع الأخذ بعين الاعتبار عودة المستثمرين لترخيص مشاريع في محافظتي حمص وحلب، خلال 2014، وهما محافظتان كانتا قد شهدتا إقبالاً من المستثمرين في 2011، أي في بدايات الأزمة.
وفي السياق، بلغت المشاريع المتوقفة عن التنفيذ حتى كانون الأول (ديسمبر) 2014، حوالي 544 مشروعاً سياحياً، منها 451 مشروعاً واقعاً في المحافظات التي شهدت ظروفاً أمنية صعبة، و93 مشروعاً في محافظات طرطوس واللاذقية والسويداء.‏