خاص سيريا ديلي نيوز- د.محمد وائل حبش

شـــركة تواصل للحوالات المالية وكيل ويسـترن يونيون في منطقة فكتوريا تزيد من هموم المواطنين باســتقبال الحوالات بالمعاملة الســيئة و بفوضى الدور و الانتظار
 و باعتبار أن أغلب المواطنين المسـتقبلين للحوالات الخارجية من أصحاب الدخل المحدود و المهجرين و العاطلين عن العمل و المقطوعة أرزاقهم فإنّ المعاملة تكون مســبقة لهؤلاء بالزجر و النهي و التهديد بعدم إعطائه الحوالة إن تبرم و اشــتكى من معاملتهم المواطن السـوري يتم إذلاله باسـتلام مسـتحقاته
و تتعامل شـركة تواصل مع الزبائن بنوع من المنّة و الجميلة أنها تســلمه النقود على الرغم من العمولة الكبيرة التي تتقاضها شــركة توصيل و بســعر صرف لا يتجاوز 192 ليرة ســورية للدولار الأمريكي ، و أقل ما يســتحقه هذا المواطن المغلوب على أمره معاملة أفضل لعلها ترسـم ابتسـامة صغيرة على وجهه في وســط كل هذه الأحزان .
 من الســهل كثيراً جلب جهاز الدور الآلي لتوفير الاحتكاكات بين الموظفين و الزبائن و منع التصرفات الشخصية و المزاجية للموظفين في تقديم الخدمة للعملاء بناء على الدور كما يمكن وضع كوة فيها موظف للاستفسارات للعملاء بدلاً من انتظاره لمدة سـاعة كاملة ليفاجأ برفض تسليمه الحوالة لخطأ ما أو سوء إجراء في عملية الإرسال وهذه الإجراءات بسيطة و غير مكلفة للشركة المالية و تقدم الراحة للموظفين و العملاء معاً
 لكن بالأصل علينا أن نتساءل عن مدى اهتمام إدارة الشركة المعنية بكرامة و راحة الزبون أم أنهم يعتبرونه مجرد عملة ورقية يخصمون منها عمولته و هذا يعود بالأصل إلى نظرة صاحب رأس المال إلى المستهلكينعلى أنهم وسيلة ربح و ليسوا بشر مستهلكين و بالتأكيد فإن قسـم المؤسسات المالية و قسـم المتابعة في البنك السوري المركزي يتحمل جزءاً وافراً من المسـؤولية .
للأســف لا تتوقف المعاملة السيئة في شـركة تواصل للحوالات المالية بل تنســحب على أغلب شركات الصرافة المالية و حيث التعامل بفوقية مع المواطن البســيط و بعد كل هذه المصائب في بلدنا سـوريا لم يتعلم المواطن السوري كيف يحترم و يتعامل مع أخيه السـوري للأســف الشــديد .
الحلول كثيرة والربح الوفير متاح ومباح فلماذا لانسعا لتحسين سمعة ومعاملة تضمن لنا الخير الزائد بابتسامة ترسم على وجوه موظفين هم بالاصل مواطنون عاديون .........لماذا لانزيد عدد المكاتب والموظفين لضرورات تسهل العمل بيسر وليونة ودون أية مضايقات .كل هذا برسم المعنيين ومكاتب الحوالات

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات