حققت المنطقة الحرة في مدينة عدرا إيرادات بقيمة 200 مليون ليرة سورية منذ بداية عام 2014 وحتى نهاية الشهر الماضي، علماً بأنها منطقة شديدة الأهمية نظرا لكونها مركز توزيع إقليمياً للشاحنات والقاطرات والآليات الثقيلة.

وأكدت مصادر رسمية أن المستثمرين باشروا بالعودة إليها، إضافة للمحاولة بالبدء من جديد في تنشيط أعمالهم بعد أن عاد إليها الهدوء والاستقرار حيث تضم المنطقة الحرة بعدرا ما يقارب 550 مستثمراً من مختلف أنواع الأنشطة الخدمية والتجارية والصناعية.

وحسب مصادر المنطقة الحرة بعدرا، فإن العمل عاد إليها في الفترة الحالية بنسبة تصل إلى 20% تقريباً مع توقعات بزيادة هذه النسبة في الفترة القريبة القادمة، لأن المستثمرين بدؤوا يعودون إلى أعمالهم تباعا كما أن إدارة المنطقة الحرة في منطقة عدرا بدأت تعمل على تجديد مبانيها حتى تباشر عملها مرة أخرى، لأن إدارتها كانت تعمل من دون مقر خلال الفترة الماضية.

وحسب المصادر فإن أضرارا عديدة طالت المنطقة الحرة بعدرا، والتي لا يمكن حصرها برقم محدد أو نسبة معينة لأنها متشعبة وطالت الكهرباء والمباني والبضائع المخزنة في المستودعات، بالأخص وإن المنطقة الحرة بعدرا شديدة الاتساع حيث تصل مساحتها إلى مليون ومئة وخمسين ألف متر مربع وتؤمن ما يتراوح بين 6 إلى 7 آلاف فرصة عمل.

ووفقاً للمصادر فإن المنطقة الحرة بعدرا تضم مستثمرين من جنسيات مختلفة أجنبية وعربية إلى جانب السورية مع التأكيد أن الباب مفتوح أمام كل من يريد العودة إليها والعمل فيها كما كان الحال سابقا إضافة إلى أن الترميم والتأهيل يجري بشكل تدريجي خطوة بخطوة ولكن بشكل مؤكد.

سيريا ديلي نيوز - الوطن


التعليقات