أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور "وائل الحلقي" خلاله لقائه اليوم وفداً من مختلف الفعاليات الشعبية عن بعض مناطق محافظة ريف دمشق برئاسة عضو مجلس الشعب "علي الشيخ" حرص الحكومة على اتخاذ إجراءات تسهم في التخفيف من آثار الحصار الاقتصادي الجائر على سورية والحرب الكونية التي تتعرض لها.

وأشار الحلقي إلى أن الحكومة تسعى إلى ابتكار الحلول وزيادة التواصل مع الدول الصديقة لتأمين المستلزمات المعيشية للشعب السوري وخاصة المواد الغذائية والتموينية والمشتقات النفطية والأدوية فضلاً عن تفعيل أداء مختلف القطاعات.

وشدد الحلقي على أن محافظة ريف دمشق تعد مثالا يحتذى للمصالحات الوطنية من خلال حرص أبنائها على النسيج المجتمعي واللحمة الوطنية مبيناً أن سورية تحتاج لجهود جميع أبنائها الأوفياء والمخلصين لمواجهة الإرهاب وإعادة بناء الإنسان والمحافظة على منظومة الأخلاق والدين الإسلامي الحقيقي التي يتمتع بها الشعب السوري.

من جهتهم أكد أعضاء الوفد تصميمهم على إتمام المصالحات الوطنية على مستوى المحافظة لتعود إلى حالة الأمن والاستقرار التي كانت تتمتع بها والاستمرار في الصمود لتحقيق الانتصار.

وتناول الحديث خلال اللقاء الواقع الخدمي والمعيشي في المحافظة وأهمية معالجة واقع المخطوفين والموقوفين وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وتعزيز استقرار الفلاحين في مناطقهم.

وفي تصريح للصحفيين قال الشيخ أن أبناء ريف دمشق في النشابية وحران العواميد والقرى المحيطة بها يؤكدون دعمهم لمواقف الحكومة والقيادة في التصدي للإرهاب الذي تواجهه سورية مشيراً إلى ارتباط الإرهابيين الوثيق بالكيان الصهيوني وتنفيذهم لمخططاته.

ولفت الشيخ إلى جهود محافظة ريف دمشق لمعالجة القضايا الخدمية ضمن الإمكانيات المتاحة وأثر الاعتداءات الإرهابية وتخريب البنى التحتية في نقص الخدمات.

سيرياديلي نيوز


التعليقات