كشف عضو مكتب اتحاد المصدرين سمير الشامي أن حجم الصادرات السورية من جلد الأغنام يبلغ 15000 جلد يومياً تصدر إلى إيطاليا والصين وكوريا

والهند، أما بالنسبة لصادرات سورية من أمعاء الخراف فيبلغ أيضاً 15000 معي خاروف يومياً وتصدّر جميعها لدولة ألمانيا والتي تستخدمها بدورها لصناعة

الخيوط الطبّية الجراحية، وتبلغ صادرات سورية من صوف الخراف ما يقرب من 15 طن تصدر بشكل يومي إلى بريطانيا.

وكما أوردت صحيفة الوطن المحلية لفت الشّامي إلى أن نقل مقر الدباغين من مدينة دمشق لمنطقة عدرا الصناعية، جعل الدباغين يعانون من مشكلة تأمين المياه لعملهم في الدباغة، مع العلم أن

المياه الداخلة لهذه المهنة هي عامل وسيط، فمهنة الدباغة لا تستهلك حجماً كبيراً من المياه. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المياه الداخلة للمدابغ لا تُستهلك

بشكل كامل، فدخول المياه إلى المدابغ والاستفادة منها يتم بلا هدر، ويعاد من المياه التي يستخدمها الدباغون في عملهم نسبة 85% إلى محطة معالجة المياه

التي قدمتها الحكومة للدباغين خاصة لهم بعد نقل مقراتهم إلى منطقة عدرا الصناعية، وبالتالي فإن حجم استهلاك المياه في عملية الدباغة يشكل فقط 15 %

من حجم المياه الكلي الداخل لعملية الدباغة. مشيراً إلى أن مديرية المياه في المدينة الصناعية تقوم باستلام المياه التي يرسلها الدباغين إلى محطة المعالجة

وذلك بعد أن يتم معالجتها بشكل كلّي.

وأشار في الوقت نفسه إلى أن الدباغين في منطقة عدرا الصناعية يتكبدون عناء شراء متر المياه المربع الواحد من صهاريج المياه بسعر 270 ليرة سورية، مع

العلم أن قيمة المتر المربع من المياه تبلغ فقط 22 ليرة سورية، إلا أن عدم توافر المياه في المدينة الصناعية بشكل دائم فقط 8 ساعات في الأسبوع يضطرهم

لاستجرار المياه بأسعار باهظة.

وأفاد الشامي أن اتحاد المصدّرين السوري في صدد إقامة مشروع استثمار للمياه المستجرة بعد الدباغة ومعالجتها في محطة المعالجة الخاصة بالدباغات،

للاستفادة منها في عملية ري حقول الشعير في المدينة الصناعية، وهذه العملية ستوفر الكثير من المال على المزارعين بالإضافة للاستفادة من كميات كبيرة من

المياه المعالجة بالمحطة الخاصة بالدباغات.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات