ذكرت غرفة صناعة دمشق وريفها أنها ستقوم بالإشراف على عملية توزيع المحروقات "مازوت - فيول غاز" المستورد من قبل شركات القطاع الخاص على الصناعيين وفق حاجاتهم الفعلية

وطلبت الغرفة من الصناعيين إعلامها بحاجاتهم من المحروقات باليوم أو الأسبوع أو الشهر، حسب طبيعة عمل المنشأة وعنوانها التفصيلي لتسليم هذه المواد في الوقت المحدد واسم الشخص المعني باستلامها.‏

وكان المعنيون في الاقتصاد والتجارة الخارجية قد أكدوا مؤخراً موافقة وزارة الاقتصاد على ثلاثة طلبات لاستيراد مادة المازوت من أصحاب المنشآت الصناعية، حيث بلغت كمية الطلب الواحد 25 ألف طن، أي إن إجمالي كميات مادة المازوت التي تم تقديم الطلبات على استيرادها وتمت الموافقة عليها حتى تاريخ اليوم هو 75 ألف طن، وجميعها للمنشآت الصناعية حصراً.

 أما ما يخص مادة الفيول، فلم يتم التقدم لوزارة الاقتصاد بأي طلب لاستجرار هذه المادة، مع العلم أن وقت تقديم الطلبات لم ينته حتى اليوم.‏

يذكر أن قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية رقم 477 تاريخ 2-10-2014  والذي سمح للقطاع الخاص باستيراد المحروقات وفق عدة شروط منها مطابقة المواد للمواصفة القياسية السورية، قد حدد استمرار التقدم بطلبات الاستيراد حتى تاريخ 31/3/2015، حيث تأمل الحكومة من تطبيق القرار 477 إتاحة الفرصة للقطاع الخاص المساهمة في تلبية الاحتياجات الصناعية من مادتي المازوت والفيول.‏

سيرياديلي نيوز


التعليقات