سيرياديلي نيوز - سليمان امين

كما توقع موقع سيرياديلي نيوز ، فقد كان مؤتمر باريس الأخير حول حماية التراث واحترام التنوع الثقافي في سورية والعراق-والذي مثّل سورية فيه مدير الآثار مأمون عبد الكريم للأسف-، كان مؤتمراً مسيّساً كرّست فيه مندوبة اليونسكو إيرينا بوكوفا وجود طرفيْ نزاع في البلد -دون الإقرار بوجود عصابات صهيونية وتكفيرية تستهدف سورية وهويتها الثقافية، ودون الإقرار بأنشطة سابقة لبعثات أجنبية استهدفت معطيات التراث السوري قبل الأزمة-كما دعت اليونسكو بوجود مدير الآثار إلى "إنشاء مناطق محمية حول المواقع التراثية المعرضة للخطر في العراق وسوريا وذلك في ظل تصاعد اعمال التخريب والتدمير التي تطال تلك المواقع جراء النزاع الدائر هناك"....علماً أن وسيلة إعلام مديرية الآثار لم تنقل وقائع المؤتمر كما هي بل ركّزت على الكلمة الضعيفة والمكررة لمدير الآثار وصورته المحاطة بالأضواء...وبالتالي يكون المؤتمر أشبه بتأبين لقضية التراث السوري بحضور رسمي، رغم أنه كان فرصة لمواجهة جهات تآمرت على التراث السوري، ولا زالت تلقى المديح والشكر والثناء من قبل مديرية الآثار ومسؤوليها الحاليين.‏

سيرياديلي نيوز


التعليقات


ورد
حقيقة مؤسفة لتيار يقوم بتخريب مديرية الآثار وإضعاف الورقة الثقافية السورية