سيرياديلي نيوز -حلب - عز الدين النابلسي
استقبل احمد صالح ابراهيم أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الإشتراكي في مكتبه صباح اليوم الفائزين بعضوية مجلس ادارة غرفة تجارة حلب ، ويتعرف اليهم والى نشاطاتهم التجارية وهم :
1 ـ محمد مجد الدين دباغ ، ( قديم ونائب رئيس الغرفة في الدورة الأخيرة ) ونشاطه في مجال تجارة النسيج والخيوط والسياحة .
2 ـ زياد اسطنبلي ، مهندس معماري ، جديد وينتخب ( لأول مرة )،وهو رئيس فرع نقابة المقاولين وتجارة المقاولات العامة .
3 ـ عبد الله بادنجكي ، تجارة ادوات منزلية ،( لأول مرة ).
4 ـ وسيم مزيك ، اجازة في العلوم السياسية ، استيراد أقمشة وخيوط ،( لأول مرة).
5 ـ محمد زاهر مهروسة ، مهندس ميكانيك ، وصناعة الشعيرات النسيجية ، (عضو مجلس ادرة لثلاث مرات متتالية ).
6 ـ مجـد جورج لحدو،اجازة في الصيدلة ، ( لأول مرة ) ونشاطه في مجال تجارة الألبسة والنظارات والنوفوتيه .
7 ـ علي رضا تركماني ، معهد متوسط إدارة اعمال ، ( لأول مرة )، مدير شركة آفاق للمعارض ، وشركة شحن ونقل .
8 ـ عادل ريشي ، دكتورفي العلوم الزراعية وتجارة الألبسة والنسيج ( لأول مرة).
9 ـ ايمن الباشا ، تجارة الإلكترونيات والكهربائيات ، ( لأول مرة ) .
10 ـ سامي حلاق ، وكيل شركات تنتج معدات والآت صناعية وزراعية .( لأول مرة ) .
11 ـ محمد سالم ميرة استيراد وتصدير مواد غذائية وتجارة عقارات ( لأول مرة ).
12 ـ مصطفى شنن ، صناعات دوائية .( لأول مرة ) .
وقدم السيد امين الفرع التهاني لأعضاء مجلس الادارة لنيلهم ثقة التجار ، لافتا إلى ان هذه الثقة تتطلب مضاعفة الجهد وتطوير مستوى الأداء للارتقاء بسوية عمل الغرفة والتجار سوية ، مبينا أن الأزمة التي يمر بها القطر أثرت على جميع مفاصل الحياة ، وهذا يتطلب منا العمل بروح الفريق الواحد والمؤسساتي لتجاوز آثار الازمة والانتقال إلى مرحلة البناء والاعمار .
وأكد امين الفرع على الدور الوطني لتجار حلب خلال الأزمة التي يمر بها القطر عامة وحلب خاصة ، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتوفير مستلزمات الحياة الضرورية وتغليب المصلحة العامة على الخاصة .
من جانبهم عبر أعضاء مجلس الغرفة عن شكرهم للقيادة السياسية لمتابعة العملية الانتخابية وللتجار الذين منحوهم الثقة ، مؤكدين أن هذه الثقة تحملنا أمانة في أعناقنا وهي العمل بكل ما نملك من قوة لخدمة وطننا وأخوتنا التجار .
ولفت أعضاء مجلس الإدارة إلى الواجب الوطني الذي يقومون به في هذه المرحلة ، مستعرضين بعض الصعوبات التي تعرقل مسيرة العملية التنموية والاقتصادية في سورية ، وتقديم المساعدة لتجار وصناعيي حلب للإقلاع بعملية الانتاج بعد تعرض منشآتهم للسرقة والحرق من قبل العصابات الارهابية المسلحة .
حضر اللقاء أعضاء قيادة فرع الحزب بحلب ، وقدم كل واحد منهم رؤيته للتعاون مع الغرفة وفق ماتقتضيه ظروف التواصل في المستقبل .
تحريض وشحن :
وكانت حدة التنافس بين المرشحين قد اشتدت من طرف الذين لم يتح لهم تشكيل قائمة ، كالقائمة التي سميت ( بقائمة حلب التجارية ) المكونة من / 12 / مرشحا فتم التحريض والشحن ضد أفرادها طيلة الأيام التي سبقت يوم الإنتخابات وبأن بعضهم كان مغترب عن حلب منذ ثلاث سنوات ، وكذلك تم اتهام الجهات المعنية والمسؤولة في حلب بالتواطؤ مع المغتربين ممن ورد اسمهم في قائمة حلب التجارية ، واطلاق الإتهامات والصفات السيئة بحقهم ، ووصفهم بصفات ومواصفات لاتليق باخوانهم التجار الشرفاء، فقط من أجل تحقيق مكاسب انتخابية لاغير .
اتهام مسؤولي حلب :
ومن ابرز ماظهر في هذا المجال ، هو ماجاء على صفحات الفيسبوك لبعض المرشحين قبل الإنتخابات بعدة ايام ، ننقله حرفيا للأمانة المهنية بعد تصليح الأخطاء الإملائية :
(( اليوم يوجد بعض المسؤولين يتدخلون في انتخابات غرفة تجارة حلب ويختارون اسماء من التجار المغتربين الذين غادروا الوطن منذ ثلاث سنوات ، ولدي شهود من المسؤولين الشرفاء في مدينة حلب عن هذا التدخل ، وإنني من خلال صفحتي هذه أوجه كلامي إلى جميع الإعلاميين والصحفيين في سوريا أن ينشروا هذا الكلام و انا مسؤول عن كلامي ، واناشد قائد الوطن بتشكيل لجنة تحقيق من القصر الجمهوري عما يجري في انتخابات غرفة تجارة حلب )) .
الآن حصحص الحق :
لكن وبعد انتهاء عملية فرز الأصوات وظهور النتائج تغير موقف اخينا المرشح وتراجع /180/ درجة من اتهاماته للمسؤولين وللمرشحين ، فذكرني باعتراف إمرأة العزيز أمام الملأ ، ( الآن حصحص الحق )، ونشر على صفحته مقالة أخرى تعكس عملية التناقض التي يحملها الإنسان في داخله في بعض الأحيان ، وننشرها حرفيا كذلك للأمانة المهنية ، ولتحكمواعلى كل ماجاء في هذه الإنتخابات بأنفسكم ، والمقالة كما يلي :
(( أشكر كل من حضر إلى ندوة حي الشهباء وادلى بصوته وهم (530 تاجر) لإنتخاب المرشحين ال / 17 / ، كنا في انتخابات نزيهة وكان المرشحين ال17 أمام عيوني كأخوة يتعاملون مع بعضهم البعض .
اشكر اللجنة المؤلفة من / 3 / أشخاص التي جاءت من دمشق وكانوا في مواقفهم رجال وطنيين بحق . ونحن نعلم أن القائمة التي شكلها بعض المسؤولين المؤلفة من / 12 / مرشحا لا تخترق ، لكن احببنا أن نكون في جو انتخابي ديمقراطي كالذي يحلم التجار به منذ زمن بعيد ، ومحبتنا للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد ، وكذلك هي محبتنا للمسؤولين الشرفاء في حلب دفعتنا لخوض هذه الانتخابات .
الحمدلله جرت انتخابات من اجمل صور الديمقراطية في العالم ونحن نعلم اوربا وامريكا ومن يتبعهم كيف تجرى الإنتخابات النزيهة ، والله العظيم لا اجامل هذا ما شاهدته بعيني .
إخوتي التجار الناجحين لغرفة تجارة حلب اهنئكم واقول لكم مرة ثانية , الف مبروك ، والله لاتحسدون على هذا المنصب لان مهمتكم ليست سهلة ، الله يكون معكم وبعونكم لأنه من يوم تأسست غرفة تجارة حلب لم تمر بمثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها اليوم )).
سيرياديلي نيوز
2014-12-06 00:19:38