سيرياديلي نيوز - متابعة

أكدت رئيسة شعبة المخدرات في وزارة الصحة ماجدة الحمصي في حديثها لـ"ميلودي اف ام" نقل عدة معامل أدوية إلى مناطق آمنة في اللاذقية وطرطوس، مانفاه خازن نقابة الصيادلة في سورية طلال العجلاني.

وقالت الحمصي في حديثها ضمن برنامج "مين المسؤول" على "اذاعة ميلودي اف ام"  إنه "هناك اكثر من معمل تم نقله إلى المناطق الآمنة كالاذقية وطرطوس، حيث قامت الوزارة بتقديم كافة التسهيلات لهم".

وعاد خازن نقابة الصيادلة في سورية طلال العجلاني، لينفي في ذات البرنامج حديث الوزارة، ليؤكد أنه "لم يتم التجاوب من قبل وزارة الصناعة بتسهيل عملية نقل معامل الأدوية من المناطق الساخنة"، قائلاً  إنه "لم يتم نقل اي معمل من حلب والى الآن لم يبدأ العمل في أي معمل منقول لا في اللاذقية ولا في طرطوس".

وفي سياق آخر، أكدت الحمصي أن "احصائيات الوزارة تشير إلى أن نسبة الادوية المتواجدة تغطي الحاجة بنسبة 85%، والأدوية المفقودة لاتتجاوز الـ15%"، مشيرةً إلى أن "الادوية المحلية تغطي الحاجة العظمى للسوق لكن يجب ان نراعي صعوبة النقل بين المحافظات، ولذلك قد تقوم بعض المعامل بإنتاج أدويتها في معامل اخرى" لتأمين حاجة السوق إن كانت غير قادرة على الانتاج بالطاقة المطلوبة.

اما من وجهة نظر العجلاني، فإنه "هناك حوالي 25 معمل أدوية خارج الخدمة من أصل حوالي 73، وباقي المعامل لاتنتج سوى بـ40 إلى 50% من طاقتها، وهذا لايكفي، ماقد يدفع الجهات المعنية إلى الاستيراد لتغطية النقص الحاصل".

فقدان بعض أصناف الأدوية التي قال العجلاني أنها تصل إلى حوالي 250 صنفاً (مستورد ومحلي) بين مفقود ومهدد بالفقدان، وأغلب هذه الأدوية خاصة بمرضى السرطان، كان مرده بنسبة كبيرة إلى روتين طلب الأدوية من المعامل والدول الصديقة ودول أخرى لم يسميها إضافة إلى قضية عدم نقل المعامل من المناطق الساخنة.

وقال العجلاني إنه "يتم تأمين الانواع الناقصة من الأدوية، عبر طلبها من المصانع المحلية،  وفي حال عدم القدرة على تأمنيها نقوم باستيرادها من الدول المجاورة كإيران أو دول أخرى، وهنا قد ينقطع الدواء من السوق لفترة تأمينه، علماً أننا نقوم باتصالاتنا في وقت واحد".

وحول قضية بيع الأدوية المزورة والمخدرة، عادت الحمصي لتقول إنه "هناك دخلاء على المهنة يمكن ان يقوموا بالمتاجرة بهذا الصدد" مشيرةً إلى وجود صعوبة بضبط هذه الحالات وخاصة في الاماكن البعيدة عن دمشق نتيجة توتر الأوضاع الأمنية، إضافة إلى أن أغلب الصيدليات تعمل ليلاً نهاراً، والدوريات لاتخرج ليلاً.

وقالت الحمصي إن " المواد والكمية التي تطلبها اي صيدلية او مستودع من الادوية المهدئة، يجب ان تدون ضمن سجلات خاصة بالادوية النفسية ونقوم بمخالفة من لا يقوم بتدوينها" مشيرةً إلى أنه " تم ضبط بعض الادوية المزورة والمهربة"، إلا أن خازن نقابة الصيادلة في سورية قال إنه " لم يتم ضبط ادوية مزورة سوا دواء واحد قادم من العراق".

سيرياديلي نيوز


التعليقات


talal
للتوضيح الادوية السراطانية هي ادوية مستوردة و انقطاعها لفتراة متباينة يعود مرده لصعوبة الاستيراد للظروف الراهنة و ليس بسبب الروتين ..... اما بالنسبة للادوية المزورة و المخدرة فلم يتم طرح هذا السؤال لذلك يرجى التاكد من الأسئلة و بالنسبة للمعامل التي تم نقلها الى المناطق الامنة فان وزارة الصحة قد وافقت على ذلك ولكن تتمة التراخيص من باقي الجهات الرسمية هو ما ياخذ بعض من الوقت مما ادى الى موافقة وزارة الصحة على عقود تصنيع بين المعامل التي مازالت تقوم بالتصنيع و المعامل المتوقفة عن العمل وذلك لتغطية حاجة السوق .. د. طلال العجلاني