خاص سيريا ديلي نيوز- حمص- أريج النقري

 

الشجون والأمال ...

الاصلاح الاداري والتنمية الادراية شرط لازم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية هذا هو شعار وزير التنمية حسان النوري الذي يعمل على مبدأ ورشات العمل الحية والفعالة المباشرة مع الكادر الادراي والمهني الخاص والعام وكانت عنوان ورشة عمل مميزة للنوري في محافظة حمص بالمركز الثقافي بمشاركة معاونة الوزير الدكتورة سلام سفاف وعدد من الأستاذة المشاركين ..

أكد النوري شارحاعن أهداف الوزارة المحدثة وأهميتها والخطة الوطنية التي اعتمدتها و عن الاستراتيجية بعيدة المدى والقصيرة، حيث تم تقييم الأداء الاستراتيجي لمشروع التنمية الإدارية الذي يسير بشكل إيجابي وسليم من خلال الدعم الذي يقدمه السيد الرئيس بشار الأسد.

من جهة أخرى أكد النوري أن الاصلاح الادراي يبدأ وقت الأزمات حيث أنه تولد الفرص ولنجاح العملية الادراية يجب على الجميع أن يقف معها من الدولة لانها تبنى على التشريع بلفة الفرض وفي تصريح خاص لسيريا ديلي نيوز وضح أن الوزاة تعمل على الدعائم الأساسية للمشروع الاداري وتعيد بناء الهيكلية التنظيمية لكافة الوزارات وأن مراجعة أو تقييم أي أداء لا يعني أن الأداء سئ بل تعني تحصين ذلك الأداء ويصر النوري دائما على التمييزما بين  مفهومي مديرية التنمية الادراية ووحدة التنمية الادراية حيث أن الوحدة أكثر تمكنا لمشروع التمنية الادارية وقد يترأسها أمين عام المحافظة المنفذ لوحدة التنمية الادراية التي قد تكون من عدة مديريات (networking) حيث سيكون هناك بنهاية واحد 2015 حوالي (500) وحدة ادراية في المحافظات

وأشار النوري أن الأمال الخمسة التي تهدف الوزراة لتحقيقها على المدى المنظور : اصلاح الادارة العامة محاربة الفساد تحسين خدمات المواطنين اعادة البسمة للمواطن تحسين قانون العاملين ومن خلال حديثه عن الوحدات الادارية التي سيتم احداثها في حمص برعاية المحافظة نوها على دور هذه الوحدات في العلاقة بين وزارة التنمية الادراية ومؤسسات القطاع العام والجهاز الحكومي وأكد على تكليف ممثلين ذوي أصحاب الخبرات والشهادات ووضعهم تحت الاختبار قبل عملية القبول

ولدى سؤالنا له عن ماهية هذه الوحدات ودورها في عملية التمنية قال النوري :أن وحدات التنمية الادراية قادرة على اعادة الرؤية لوضع الرجل المناسب بالمكان المناسب والعمل على استخدام التقانة الالكترونية لتبسيط الاجراءات لرفع زيادة الانتاج ومحاربة الفساد

وكان لمعاون الوزير الدكتور سلام سفاف حديث خاص لسيريا ديلي نيوز حيث أكدت أن التنمية الادراية تحتاج الى الايمان والمصداقية بما نقوم به وأن إحداث وحدات للتنمية الإدارية خطوة متقدمة على صعيد التطوير الإداري وبناء القدرات البشرية القادرة على التكيف مع جميع الظروف واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وان القيام بهذا الاجراء يتطلب دراسة واقع الجهة العامة وتشخيصه لاستخلاص مؤشرات تحليلية تمكن من وضع الخطط والبرامج التطويرية.

من جهته أشار محافظ حمص طلال البرازي إلى أن الحكومة تولي مسألة مكافحة الفساد الاداري أهمية كبيرة لدورها في تطوير بيئة العمل وتحقيق أهداف التنمية الادارية الاستراتيجية على المدى البعيد موضحا أن مشروع التنمية الادارية يشكل استمرارا لجهود تطوير العمل الإداري خلال المرحلة الماضية كافتتاح مراكز خدمة المواطن وإقامة دورات تأهيل وتدريب مستمرة لجميع الكوادر مبينا أن جهود التنمية الإدارية ومكافحة الفساد وتوصيف الوظيفة العامة ستدعم بلا شك مسيرة الإصلاح الإداري في محافظة حمص.

وكان لسيادة الوزير النوري مع محافظ حمص والأستاذ حسان النجار رئيس الجمعية المعلوماتية وعدد من المتنفذيين جولة ميدانية على فرع الهجرة و الجوازات بحي المحطة ومركز خدمة المواطن  في حي العدوية  -باب السباع بالمدينة, واطلع على آلية العمل و مستوى الخدمات و التسهيلات المقدمة للمواطنين فيها, كما زارا المدينة القديمة / كنيسة ام الزنار و جامع خالد بن الوليد

 

ولدى سؤال السيد الوزير عن النظرة العامة التي كونها من خلال زيارته لمركز الخدمة المواطن في حي العدوية .أبدى ارتياحا كبيرا لما شاهده من تبسيط للاجراءات وتسهيلات مقدمة للمواطنين والتي تشكل أولى أهداف الوزارة

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات