د.محمد وائل حبش - خاص - سيريا ديلي نيوز

يبقى قضية سـعر صرف الليرة الســورية أمام العملات الأجنبية الشـغل الشـاغل للمواطنين في ســوريا ، فالموظف يتأثر مباشــرة مع انخفاض قيمة الليرة الســورية أمام العملات الأجنبية مع حدوث التضخم المسـتورد نتيجة لهذا الارتفاع ، كما أن الصناعي و الحرفي و التاجر يعاني من ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السـورية من حيث عدم قدرته على رفع الأســعار بالنسـبة نفســها نظراً لانخفاض القدرة الشـرائية في هذه المرحلة و عدم قدرة السـوق على احتمال هذه الارتفاعات مما يجعل الصناعي و التاجر يســتغني عن جزء من أرباحه بشكل مستمر و تصاعدي مقارنة بالكلفة و لذلك فمن حيث المبدأ فجميع شـرائح المجتمع السوري متضررة.

 

 و يبقى الدور الاجتماعي و السـلوك الاقتصادي للمواطن الســوري له الدور الفعال في احتواء سعر الصرف و عليه فهناك إرشــادات محلية يمكن أن يتبعها المواطن السـوري لاحتواء سـعر صرف الدولار :

 1. لا تشــتر في نهاية الأســـبوع فسـعر صرف الليرة السورية يتجه عادة للارتفاع في نهاية الأســبوع و يعود للانخفاض في بدايته .

 2. اجعل مدخراتك بالذهب بدلاً من الدولار الأمريكي فهو الآن في اتجاه تنازلي و يعتبر في أقل مســتوياته الســعرية و يبقى الأكثر اســتقراراً من العملات في فترات الكسـاد الاقتصادي .

 3. اســتفد من المبلغ الشــهري الذي يقدمه البنك المركزي للأفراد بسـعر الصرف الرســمي قبل اللجوء إلى السـوق السـوداء .

 4. تجنب نقل الإشـاعات بارتفاع سعر الصرف فالجميع خاسـر من مسـتهلكين و موظفين و حرفيين من ترويج إشـاعات ارتفاعه .

 5. راجع نشــرة أسـعار صرف البنك المركزي الموجودة على موقع البنك الالكتروني يومياً للوقوف على سـعر الصرف الحقيقي لليرة السـورية أمام العملات الأجنبية .

6. لا تتخذ المتاجرة بالعملة الوطنية مهنة فهي مخالفة للقانون و عقوباتها شــديدة ناهيك عن احتمال الخسـارة الكبير في ظل تقلب أسـعار الصرف الأجنبية و المحلية .

 7. الليرة السـورية هي هوية وطنية و كل مواطن سـوري معني فيها و لا يجوز إقحامها في أي نزاع سـياسي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات